أقام شباب حركة " تراثية " ببورسعيد معرضًا مفتوحًا لآلة السمسمية أسفل مدرسة الوصفية في شارع محمد على وصفية زغلول، أمس الأحد احتفالًا بأعياد الربيع " شم النسيم" واحياءًا للتراث البورسعيدي وما تمثله هذه الالة التراثية للمدينة الباسلة، وقد ضم المعرض عدد من آلات السمسمية ومراحل تطورها ببورسعيد. و أكد محمد غالى مؤسس حركة التراثية ببورسعيد، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الهدف من المعرض هو تعريف المواطنين بان آلة السمسمية القديمة هي الطنبورة الموجودة على جدران المعابد الفرعونية جنوب مصر وهى الآلة التي توارثتها الأجيال وانتقلت إلى اغلب المدن الساحلية وهى مازالت موجودة لأصالتها.. وتغنى بها أبناء مدن القناة في الحروب التي شهدتها مصر وأصبحت لسان الشعب تعبر عن الأفراح والآلام. و أضاف غالى المعرض يوضح التطورات التي طرأت على آلة السمسمية منذ عام 1956 وحتى ألان، وإسهامات عشاق هذه الآلة تطويرها وتجديدها باستمرار.. كما أعلنت الحركة عن إقامة دورة لتدريب الشباب على العزف على آلة السمسمية.