أعرب الدكتور أحمد إدريس، ابن مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وأمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري، عن اعتزازه الكبير بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذه الثقة الغالية تمثل تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، ومسؤولية وطنية يتحملها بكل إخلاص لخدمة قضايا الوطن والمواطن. وقال إدريس في بيان له عقب صدور قرار التعيين إن الانضمام إلى مجلس الشيوخ هو محطة جديدة في مسيرة العمل الوطني، تتيح له المشاركة الفاعلة في صياغة التشريعات ودعم الحياة البرلمانية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطن المصري. وأكد أن الرئيس السيسي يواصل تمكين الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرصة أمام القيادات الشابة الواعية للمشاركة في صنع القرار، مشيرًا إلى أن هذه الثقة تمثل حافزًا قويًا لمواصلة العمل من أجل تعزيز ركائز الدولة الوطنية، وتطوير السياسات العامة بما يواكب طموحات الجمهورية الجديدة. كما توجه إدريس بالشكر والتقدير إلى قيادات حزب الحرية المصري، مؤكدًا أن الحزب كان الداعم الحقيقي لكل من يعمل بإخلاص لخدمة الوطن من مواقع المسؤولية المختلفة، وأنه سيظل وفيًا لنهج الحزب في العمل المؤسسي والبناء الوطني. واختتم عضو مجلس الشيوخ الجديد تصريحه قائلًا: "هذا التكليف هو بداية مرحلة جديدة من العطاء والبذل والعمل الجاد، من أجل دعم مسيرة الوطن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيق تطلعات المصريين نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا."