صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن محادثات التهدئة المرتبطة بقطاع غزة تسير بشكل "ناجح للغاية" وبوتيرة سريعة، مؤكدًا أن الأطراف المعنية تشارك بشكل فعّال وأن التقدم ملموس. وقال ترامب إن الاجتماعات التي جرت حتى الآن أثمرت نتائج جيدة، وأن الخطوات القادمة ستُنفذ بسرعة. تأتي تصريحاته في سياق مبادرات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط ضغوط متزايدة من الدول العربية والمجتمع الدولي لإنهاء معاناة المدنيين في غزة. وتزامن هذا التصريح مع توجيهات ترامب إلى إسرائيل بالتزام الهدنة المبدئية، داعيًا حركة حماس إلى الإسراع في استجابتها للاتفاق المحتمل. بالرغم من هذه التصريحات المتفائلة، يستمر القتال في عدة مناطق من غزة، حيث قتلت ضربات إسرائيلية عشرات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، ما يضع تحديًا حقيقيًا أمام تطبيق أي اتفاق قريب. كما يُذكر أن الضغوط على الأطراف المعنية تزايدت للتوصّل إلى حل سريع، خاصة أن النزاع المستمر يكشف الأوضاع الإنسانية القاسية في القطاع، وكذلك التأثير السياسي والدبلوماسي على إسرائيل. وتحاول الوساطات الإقليمية والدولية دعم الجهود نحو استقرار وترتيب سياسي وانتقالي محتمل في غزة وخارجها.