صدر منذ قليل، بيان من أعضاء وعضوات لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ دورة 2025-2026 والتابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة من خلالها على دعم القضية الفلسطينية، والتي أثيرت بعد صدور شائعات تخص أحد أعضاء اللجنة بانه يهودي الجنسية وهو ما نفته الجامعة الأمريكية من خلال بيان صدر عنها امس بعد إثارة الجدل في الأوساط الثقافة وخروج بعض الدعوات لمقاطعة الجائزة . وجاء نص البيان على النحو التالي : "تابع أعضاء وعضوات لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ ما أثير حول هوية عضو من أعضاء اللجنة الخمس في الصحف المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي". وتابع البيان :"ونحن إذ نتفهم اعتراضات وتساؤلات البعض ضمن سياق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وبناء على حرصنا على استمرار جائزة نجيب محفوظ ودعم دورها في تقديم الرواية العربية المعاصرة عبر الترجمة إلى اللغة الإنجليزية من خلال قسم النشر بالجامعة الأمريكية، وهو الجهة الراعية للجائزة والمسؤولة عن اختيار أعضاء وعضوات اللجنة، نعلن أننا مستمرون في عملنا التطوعي كأعضاء باللجنة استنادا إلى المبادئ التالية: أولا: أننا جميعا وبلا استثناء ندعم الحق الفلسطيني في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ثانيا: أننا جميعا ندعم حركة المقاطعة الفلسطينية ولا نقبل التعاون مع جهات أو أفراد من دولة الاحتلال تؤيد سياسات الإبادة والفصل العنصري التي تنتهجها اسرائيل. ثالثا: أننا نثمن موقف المصريين والعرب الرافض لكل سياسات التطبيع مع اسرائيل ومن يؤيدها، كما نثمن الحركات العالمية والأصوات الداعمة للحق الفلسطيني والمناهضة لسياسات الاحتلال الجائرة في كل دول العالم. رابعا: أننا نربأ بأنفسنا عن ترديد خطاب الاحتلال الذي يتعمد الخلط بين الديانة اليهودية والأيديولوجية الصهيونية العنصرية. الموقعون: لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ برئاسة د. هدى الصدة وعضوية كل من د. مي التلمساني، الكاتب سيد محمود، والكاتب حمور زيادة والمترجم رافائيل كوهين (عضوا).