أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدسالمحتلة، أن هناك ثلاث نقاط خلافية رئيسية تسبق المفاوضات المقرر عقدها في القاهرة، كشفت عنها هيئة البث الرسمية الإسرائيلية. خريطة ترامب وخطوط الانسحاب داخل غزة
وأوضحت أن أبرز نقاط الخلاف تتعلق بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، إذ بيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خريطته المعتمدة أن الانسحاب سيكون وفق خطوط داخل عمق القطاع، خاصة في المناطق الجنوبية. جيش الاحتلال يخطط للبقاء في 70% من القطاع
أشارت المراسلة إلى أن التقديرات تفيد بأن جيش الاحتلال سيبقى داخل ما يقرب من 70% من مساحة غزة، وهو ما يعدّ نقطة خلاف مركزية مع حركة حماس. وبيّنت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوفد رون ديرمر ضمن الوفد المفاوض، ومنحه صلاحيات كبيرة لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة. مرحلة أولى دون حسم الملفات الكبرى وأوضحت أبو شمسية أن هذه المرحلة لا تتناول الانسحاب العسكري أو إنهاء الحرب، بل تقتصر على الترتيبات اللوجستية والتقنية للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات. وأضافت أن نتنياهو عقد اجتماعًا امتد لساعتين مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في محاولة لإقناع جناح اليمين المتشدد بقبول الصيغة المطروحة. ونقلت المراسلة تحذيرات العسكري المتقاعد إسحاق بريك من تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل مدينة غزة، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم خسائر جيش الاحتلال وارتفاع عدد القتلى والمصابين، ما يجعل إنجاز الصفقة الإنسانية أكثر إلحاحًا من الناحية الأمنية والعسكرية. https://www.youtube.com/shorts/0xcihC424yU