قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن محادثات الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية يجب أن تبدأ بين روسيا والولايات المتحدة، لكنه شدد على ضرورة انضمام بريطانيا وفرنسا في مرحلة لاحقة إلى هذه المفاوضات. وتأتي تصريحات بيسكوف في أعقاب عرض روسي للولايات المتحدة هذا الشهر بالإبقاء طواعية لمدة عام على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة، بموجب معاهدة "نيو ستارت"، وذلك بعد انتهاء سريانها العام المقبل. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، قد وصفت مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "جيد للغاية"، لكنها أشارت إلى أن القرار النهائي يعود إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في إطلاق محادثات أوسع لنزع السلاح النووي تضم روسيا والصين. وبيّن بيسكوف في تصريحات لوكالة "تاس": "بطبيعة الحال، علينا أن نبدأ المحادثات على المستوى الثنائي، فمعاهدة نيو ستارت وثيقة ثنائية بالأساس. لكن على المدى الطويل، لا يمكن أن تبقى الترسانات البريطانية والفرنسية بعيدة عن هذه العملية، فهي جزء من الإطار الأشمل للأمن الأوروبي والاستقرار الاستراتيجي العالمي".