اعتماد 3 برامج جديدة بآداب طنطا من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، إنجاز أكاديمي جديد ومميز يضاف إلى سجل الجامعة، حيث حصلت 3 برامج إضافية من كلية الآداب على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي برامج بقسم الآثار، برنامج الآثار المصرية، وبرنامج الآثار اليونانية والرومانية، وبرنامج الآثار الإسلامية، وبذلك يرتفع عدد البرامج المعتمدة بالكلية إلى 7 برامج.
أكد الدكتور محمد حسين أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لخطة اعتماد برامج الكلية، حيث سبق اعتماد برنامج المساحة والخرائط، وبرنامج الجغرافيا العامة، وبرنامج المكتبات والوثائق، وبرنامج علم النفس، ، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام كلية الآداب بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مثمنًا جهود الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي البرامج، وموجها الشكر للدكتورة وسام صلاح المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي والدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، وفريق عمل ضمان الجودة بكلية الاداب، مؤكدًا حرص الجامعة على تأهيل واعتماد جميع برامجها.
الاعتماد البرامجي
وأوضح رئيس الجامعة أن الاعتماد البرامجي يمثل حجر الزاوية لضمان جودة مخرجات التعليم، حيث تهدف الجامعة إلى ربط مخرجات العملية التعليمية والكفاءات المستهدفة بالبرامج ارتباطًا وثيقًا باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن القيمة الحقيقية للتعليم تكمن في تزويد الخريجين بالمهارات والمعارف العملية والمطلوبة بشدة من قِبَل أصحاب العمل، مما يُعد جيلًا يمتلك الكفاءات التي تمكنه من التفوق في بيئات العمل المتنوعة، ويعزز من تنافسية الخريجين على المستويين المحلي والدولي، ويُسهم بفاعلية في النمو الاقتصادي والابتكار.
الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
من جانبه أعرب الدكتور ممدوح المصري عن سعادته بحصول 3 برامج جديدة بقسم الآثار على الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام الكلية الراسخ بتحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والوفاء بمتطلبات الهيئة القومية، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة والمخلصة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس، ومنسقو البرامج، ووحدة ضمان الجودة بالكلية، موجها خالص شكره وتقديره لكل فرد ساهم في هذا الانجاز، مشيراً إلى أن الاعتماد هو ضمان لأن تكون مخرجات الكلية مرتبطة بشكل وثيق باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يضمن لخريجيها التنافسية العالية والقدرة على المساهمة الفاعلة في التنمية.