وجّه الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، اليوم الأحد، بتشغيل الكرفانات المجهزة كدورات المياه بمدرسة السبط، وباستغلال مساحات الفضاء داخل المدارس في زراعة النخيل والتجميل، بما يعزّز الانضباط وسير العملية التعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي. توجيهات ميدانية لضمان الانضباط أكد وكيل الوزارة، خلال جولة تفقدية بمدرسة السبط البحري بالخارجة، ومدرستي 6 أكتوبر الابتدائية والإعدادية، أهمية الاستغلال الأمثل لمساحات الفضاء عبر التشجير وزراعة النخيل وإضفاء طابع حضاري أمام العاملين والطلاب. وشدّد على أن الانضباط سمة رئيسية للنجاح، موجّهًا فرق العمل لمواصلة العطاء والتعاون لإتاحة بيئة تعليمية منضبطة وآمنة. كرفانات دورات المياه: حل سريع لاستمرار الدراسة أوضح "فضل" أن تشغيل الكرفانات كدورات المياه داخل ساحات المدارس يضمن استمرار الدراسة دون تعطيل، ويعالج الاحتياجات العاجلة للبنية الأساسية بصورة مرنة وسريعة التركيب، مع مراعاة معايير السلامة، وتأتي الكرفانات هنا كخيار مرحلي يسبق استكمال أعمال الرفع والتأهيل ويعزّز الانضباط داخل المدرسة، ويمنع نقل الطلاب لمدارس أخرى. ويُسجَّل أن المديرية كانت قد أعلنت دعم مدرسة بالخارجة بكرفانات لدورات المياه استعدادًا للعام الدراسي الجديد، لضمان استمرارية العملية التعليمية. استغلال مساحات الفضاء بالزراعة والتجميل وجّه وكيل الوزارة إلى تحويل مساحات الفضاء إلى مسطحات خضراء عبر زراعة النخيل وأشجار الظل، بما يدعم البعد البيئي ويعزز انتماء الطلاب لمدارسهم. وقال إنه تنسجم هذه الخطوة مع مبادرات تعليمية محلية سابقة داخل المحافظة لتعزيز زراعة النخيل في المدارس وغرس مفاهيم الحفاظ على البيئة لدى التلاميذ، بما يدعم المشهد الحضاري والانضباطي داخل الساحات. متابعة التحضير والانضباط الإداري تابع "فضل" دفاتر التحضير الخاصة بالمعلمين ومستوى الانضباط الإداري، مشدّدًا على التزام الجميع بالمهام والمسؤوليات وتقديم المصلحة التعليمية على أي اعتبار، مع التأكيد على أن انتظام دفاتر التحضير وانضباط الفصول يكتمل مع جاهزية دورات المياه وتشغيل الكرفانات واستثمار مساحات الفضاء عبر زراعة النخيل. لماذا "زراعة النخيل" في الوادي الجديد؟ أكد فضل، أنه تُعد محافظة الوادي الجديد من أبرز أقاليم مصر في إنتاج التمور، وتضم ما يربو على 5 ملايين نخلة، مع خطط توسعية لزيادة أعداد النخيل، ما يرسّخ القيمة الثقافية والاقتصادية للنخلة في وجدان المجتمع المحلي، لذا فإن توجيه المدارس إلى زراعة النخيل داخل مساحات الفضاء لا يحمل بعدًا جماليًا فحسب، بل يرسّخ هوية المكان ويدعم الوعي الزراعي لدى الطلاب ويعزّز الانضباط في استخدام الموارد. تشجير المدارس في مصر على المستوى القومي، تتكامل خطوات تشجير المدارس مع مبادرات رسمية لغرس الأشجار المثمرة وظليلة في المحافظات، وإشراك الطلاب في عمليات الزراعة بما يعزز التربية البيئية والانضباط السلوكي داخل ساحات المدارس. وقد أطلقت مديريات تعليمية عدة مبادرات لزراعة آلاف الأشجار داخل المدارس، دعمًا لهدف تحويل الساحات إلى متنفس أخضر يخدم العملية التعليمية. تجربة الكرفانات كحل مرحلي تبيّن تجارب حديثة داخل المحافظة اعتماد الكرفانات كحل مرحلي لتأمين دورات المياه بسرعة، بما يحافظ على انتظام الجدول المدرسي ويعزّز الانضباط لحين انتهاء أعمال الرفع والتأهيل، مع مراعاة معايير السلامة داخل الساحات ويأتي ذلك ضمن حزمة تجهيزات أوسع لاستقبال الطلاب. خلفية تاريخية موجزة عرفت الوادي الجديد عبر تاريخها الحديث بدورها في زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى الجمهورية، ضمن توجهات تنموية هدفت لاستصلاح الأراضي واستثمار الموارد المائية الجوفية في الواحات، وتطورت معها سياسات تعليمية محلية لدمج التربية الزراعية في المدارس عبر زراعة النخيل والاستفادة من مساحات الفضاء. كما يتكامل تشجير المدارس مع مبادرات قومية لتوسيع الرقعة الخضراء وإشراك الطلاب في الزراعة، فيما تُستخدم الكرفانات في مواقع عديدة كحلول مرنة لتوفير دورات المياه خلال فترات التأهيل بما يحافظ على الانضباط الدراسي
اعلان مركز الفرافرة تركيب كرفنات بديل للدورات المياه بمدرسة السبط البحري بالخارجة (4) تركيب كرفنات بديل للدورات المياه بمدرسة السبط البحري بالخارجة (3) تركيب كرفنات بديل للدورات المياه بمدرسة السبط البحري بالخارجة (2) تركيب كرفنات بديل للدورات المياه بمدرسة السبط البحري بالخارجة (1) وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدرستي 6 أكتوبر الإبتدائية والإعدادية (1) وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدرستي 6 أكتوبر الإبتدائية والإعدادية (5) وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدرستي 6 أكتوبر الإبتدائية والإعدادية (4) وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدرستي 6 أكتوبر الإبتدائية والإعدادية (3) وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدرستي 6 أكتوبر الإبتدائية والإعدادية (2)