نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بعد إطلاق النار شمالي القدس

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو يعقد تقييما للوضع مع قادة الأجهزة الأمنية عقب الهجوم الذي وقع صباح اليوم /الاثنين/ على حافلة عند مفترق راموت شمالي القدس وسط الضفة الغربية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو اعتذر عن حضور جلسة محاكمته اليوم بتهمة الفساد بسبب التطورات الأمنية في القدس.. لافتة إلى أن طريقا رقم 1 عبر نفق أرازيم أغلق أمام حركة المرور المتجهة شرقا بعد إطلاق النار.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن منفذي الهجوم عند مفترق راموت وصلا بمركبة وفتحا النار باتجاه محطة حافلات، قبل أن يرد ضابط أمن ومدني كانا في الموقع بإطلاق النار الذي أودى بحياتهما.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته طوقت عدة قرى فلسطينية قرب رام الله في الضفة الغربية عقب الهجوم.. مضيفا، نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن المهاجمين الفلسطينيين يعتقد أنهما انطلقا من قريتي القبيبة وقطنة الواقعتين غرب المفترق وخارج الخط الأخضر، وأشار إلى أن قوات عسكرية انتشرت إلى جانب الشرطة لتمشيط المنطقة بحثا عن شركاء محتملين في الهجوم.
ومن جهتها، اعتبرت حركة "حماس" عملية إطلاق النار؛ ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب.
وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 4 إسرائيليين جراء إطلاق النار على حافلة عند مفترق راموت شمالي القدس وسط الضفة الغربية.. وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطرق المؤدية إلى القدس عقب الهجوم، وفتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث وهوية منفذي عملية إطلاق النار.
وكان إيلي بن المدير العام لنجمة داوود الحمراء، قد أعلن صباح اليوم إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا، من بينهم خمسة في حالة حرجة، وثلاثة في حالة خطيرة، والبقية في حالة متوسطة.