أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية أظهرت بوضوح حقيقة النوايا الإسرائيلية التي لم تعد تقتصر على تحقيق أهداف استراتيجية، بل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، مشددًا على أن القاهرة تتحرك على كافة المسارات الإنسانية والسياسية والدبلوماسية لمواجهة هذا المخطط. الضغوط الدبلوماسية المصرية وأضاف تركي في مداخلة على اكسترا لايف، أن المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، عكس حجم الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها مصر على الاحتلال، حيث أكد عبد العاطي أن المجاعة في غزة "مكتملة الأركان ومن صنع الاحتلال"، وأن أي مساس بدور الأونروا أمر مرفوض. جهود مصر لإدخال المساعدات وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا ضخمة لإدخال المساعدات عبر معبر رفح رغم العراقيل الإسرائيلية، وأنها تتحرك لخلق زخم دولي قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل وقف العدوان ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. الموقف المصري من التهجير وشدد تركي على ثبات الموقف المصري الرافض بشكل قاطع لأي تهجير للفلسطينيين، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، طوعيًا أو قسريًا، معتبرًا أن هذه الرسالة الواضحة هى خط أحمر لا تقبل مصر المساومة فيه.