عاد المايسترو سليم سحاب إلى منزله مجددا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى انتقاله للمستشفى لتلقي العلاج، وقد زاره الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بالمستشفى للاطمئنان على حالته الصحية. مظاهرة حب عارمة ونشر المايسترو سليم سحاب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة له معلقا عليها، "أعلن لجمهوري الحبيب أنني عدتُ إلى بيتي سالماً مُعافى، بعد الوعكة الصحيه التي ألمتًّ بي، لقد كانت محبتكم ودعواتكم بمثابة مظاهرة حب عارمة غمرتني، ودفعتني للتغلب على هذه المحنة. الحمد لله الذي استجاب لدعائكم، وأنا ممتن لكم من كل قلبي. وتابع: كل الشكر لكل من سأل عني وزارني، والشكر موصول إلى مستشفى كايرو كلينيك، صرح طبي عظيم يضم أمهر الأطباء وأكفأ طاقم تمريض، بالإضافة إلى كل العاملين الذين لم يبخلوا لحظة بالرعاية والاهتمام والابتسامة. يشار إلى أن المايسترو سليم سحاب درس الموسيقى في معاهد روسيا العريقة، حيث حصل على دبلوم قيادة أوركسترا سيمفوني من معهد تشيكوفسكي الشهير، وأسس فرقا عديدة في لبنان للكبار والصغار قبل أن يوظف عقله الموسيقي وقلبه لخدمة الفرقة القومية للموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، التي أسسها ويشرف عليها في القاهرة.