قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم منح تأشيرات لمسؤولين من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل انتهاكًا صريحًا ميثاق الأممالمتحدة، ويعد خطوة غير مسبوقة تستهدف عرقلة مشاركة الفلسطينيين في مؤسسات الأممالمتحدة، خاصة في الجلسة التاريخية المقبلة في سبتمبر، التي ستشهد اعتراف معظم دول العالم بدولة فلسطين، وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا. القرار الأمريكي يتناقض مع الالتزامات الدولية
وأضاف الشهابي أن هذا القرار الأمريكي يتناقض مع الالتزامات الدولية ويفرض شروطًا أحادية الجانب على فلسطين، بما في ذلك إلزامها بما وصفته واشنطن ب"نبذ الإرهاب ووقف التحريض"، ووقف محاولات السعي للاعتراف الدولي الأحادي بدولة فلسطينية، وهو موقف يعكس ازدواجية المعايير الأمريكية ومحاولتها التدخل في الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأشار الشهابي إلى أن الولاياتالمتحدة سبق أن منعت شخصيات من حضور اجتماعات أممية، لكن منع وفد فلسطيني كامل من المشاركة يُعد خطوة غير مسبوقة، ويكشف عن محاولة للتأثير على مواقف المجتمع الدولي وإفشال مساعي الاعتراف بدولة فلسطين. وختم رئيس حزب الجيل مؤكدًا أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الولاياتالمتحدةالأمريكية، صاحبة القرار الذي يمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، ومحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية ومنعها من الوصول إلى منابر الشرعية الدولية. وأوضح أن هذا السلوك العدواني من إدارة الرئيس ترامب يكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية المنحازة كليًا للكيان الصهيوني، ويجعل واشنطن شريكًا مباشرًا في العدوان على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في وجدان الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وأن أي قرار أمريكي لن يوقف مسيرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.