يُعد القديس يعقوب أسقف أورشليم من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة الأولى، وقد عُرف بلقبه "أخو المسيح " وفق العقيدة المسيحية، وهو ليس أحد التلاميذ الاثني عشر، بل كان قائدًا روحيًا مؤثرًا في الكنيسة الناشئة، وصاحب مكانة خاصة جعلت اسمه يتردد في الإنجيل وسفر أعمال الرسل والرسائل. رئيس مجمع أورشليم وصوت الحكمة بين الرسل كان يعقوب أسقفًا لأول كنيسة مسيحية في التاريخ، وهي كنيسة أورشليم، ولعب دورًا رئيسيًا في قيادة المجمع الرسولي الأول (مجمع أورشليم) سنة 49م، والذي ناقش مسألة دخول الأمم إلى الإيمان المسيحي دون التقيد بالناموس اليهودي وقد اتسمت قراراته بالحكمة، إذ سعى إلى الحفاظ على وحدة الكنيسة، دون إثقال كاهل المؤمنين الجدد بالطقوس اليهودية ، ويُذكر أن بولس الرسول قدّم له الاحترام الكبير، وذكره إلى جانب بطرس ويوحنا كأعمدة الكنيسة.
كاتب رسالة يعقوب وأحد أوائل الشهداء في أورشليم
كتب يعقوب إحدى رسائل العهد الجديد المعروفة بوضوحها وواقعيتها، وهي رسالة "يعقوب"، التي تركز على العلاقة بين الإيمان والأعمال، وتُعد من أكثر الرسائل تطبيقًا عمليًا في الحياة المسيحية. أما استشهاده، فقد تم بطريقة عنيفة، إذ رُجم حتى الموت على يد اليهود بسبب تمسكه بالمسيح، وقد أثّر استشهاده في الكثيرين من أهل أورشليم، حيث كان معروفًا بالتقوى والعدل، حتى لُقّب ب"يعقوب البار" ، يظهر اسم يعقوب أسقف أورشليم كثيرًا في الأبحاث والقراءات الكنسية لأنه شخصية محورية في تاريخ الكنيسة الأولى
وأول من تولى قيادة الكنيسة في أورشليم بعد صعود المسيح وفقاً للعقيدة المسيحية و كاتب إحدى الرسائل القانونية في العهد الجديد،و كان يُلقب ب"أخو المسيح "، ما يعطيه بُعدًا روحيًا وإنجيليًا مميزًا ، و رحيله كان له أثر قوي في الجماعة المسيحية الأولى.