خرج النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، عن صمته للمرة الأولى منذ الحادث المأساوي الذي أودى بحياة زميله البرتغالي ديوجو جوتا، إثر حادث مروري مفجع، هز الوسط الرياضي وأدخل الحزن إلى قلوب جماهير الريدز. ولقى جوتا (28 عامًا) مصرعه في الساعات الأولى من أمس الخميس، في حادث سير مروع في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا، أثناء قضائه عطلة صيفية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. وأسفر الحادث أيضًا عن وفاة شقيق جوتا الأصغر أندريه (26 عامًا)، الذي كان برفقته، بعد انفجار إطار السيارة بعد انحرافها، ثم انفجارها واحتراقها في مشهد أليم. رسالة محمد صلاح بعد رحيل جوتا وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر محمد صلاح عن حزنه العميق وصدمته قائلًا: «أنا عاجز عن التعبير». وأضاف: «حتى الأمس، لم أكن أتصور أن هناك شيئًا قد يجعلني أخاف من العودة إلى ليفربول بعد فترة التوقف». وعبر نجم منتخب مصر عن حزنه العميق تجاه الطريقة التي رحل بها جوتا، مشيرًا إلى أن مغادرة اللاعبين للنادي أمر معتاد في كرة القدم، لكن ما حدث هذه المرة كان مختلفًا و مؤلمًا. وقال صلاح: «زملاء في الفريق يأتون و يغادرون، لكن ليس بهذه الطريقة. سيكون من الصعب جدًا علينا تقبل غياب ديوجو جوتا عند عودتنا». ووجه محمد صلاح كلمات مؤثرة لعائلة جوتا، قائلًا: «أتعاطف بشدة مع زوجته وأولاده، وبالطبع مع والديه اللذين فقدا جوتا وشقيقه فجأة، الجميع ممن عرفوا ديوجو وشقيقه أندريه يحتاجون إلى كل الدعم الممكن في هذه الأوقات العصيبة». واختتم محمد صلاح رسالته بتعهد يحمل مشاعر الوفاء لزميله الراحل ديوجو جوتا وشقيقه، قائلًا: «لن ننساهما أبدًا».