قال المهندس خالد الهجان عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن الطلب العالمي علي التمور في تزايد مستمر ولابد من تطور المنتجات للاستفادة من الفرص المتاحة، مشيرا إلى أن العالم ينتج 12 مليون طن من المتوقع ان تزيد إلى 16 مليون وفي 2040 وسنصل إلى ضعف الانتاج وبالتالي نحتاج إلى زراعة 100 مليون نخلة لتغطية الفجوة المتوقعة. طفرة في صادرات التمور وأكد تميم الضوي نائب مدير المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ان لدينا خطط لعمل طفرة في صادرات قطاع التمور ولدينا الفرص بالفعل والبداية بتعاون العاملين بالقطاعات المقام الاول وتطبيق نموذج العمل في مجال الفراولة والذي بدأ منذ 2023 بالتوازي مع قطاع التمور بصادرات لم تتجاوز 40 مليون دولار، واليوم وصلنا للعام الخامس اننا اكبر مصدر للفراولة المجمدة، حيث حققنا 360 مليون دولار ونستهدف 400 مليون دولار حاليا بينما نقف عند 100 مليون دولار صادرات لقطاع التمور مشيرا الي ضرورة عمل اجتماع من اصحاب المصلحة ممن يمثلون قطاع التمور والانفاق على تنظيم القطاع من الداخل والعمل على النفاذ بقوة الي أسواق التصدير. جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة المتخصصة التي نظّمتها غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية ندوة بعنوان "صناعة التمور بين الواقع والمأمول"، بمشاركة نخبة من خبراء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير وسلامة الغذاء، بهدف تقييم الوضع الراهن لصناعة التمور في مصر واستكشاف فرص النمو والتصنيع وتعظيم القيمة المضافة.
مواصفة للتمر المجدول ومن جانبه، قال محمد عبدالفتاح إخصائي فني اول بهيئة المواصفات الجودة إن المواصفات القياسية المصرية هي (المسطرة) اللي تعد مؤشر قياس الجودة لكل المنتجات، مشيرا إلى ان المواصفة تتضمن التعريفات والاشتراطات والمعايير الوصفية وان المواصفة الخاصة بالتمور المجدول هي المواصفة الوحيدة الصادرة للتمر المجدول على مستوى العالم وتم اتخاذ خطوات لاعتمادها اقليميا ودوليا واكد علي ان المواصفات القياسية المصرية متوافقة مع الأنظمة الدولية ومع هيئة الدستور الغذائي كودكس وأكد أن الهيئة ارسلت خطابات رسمية للجهات المعنية لموافاة الهيئة بالمواصفات المطلوبة لكل المنتجات والتي تقوم بتطوير مواصفاتها طبقا للمتغير، وقطاع التمور من بين القطاعات المستهدفة.