أكد مصدر مسؤول بالأزهر، أن ما نُشر هو مجرد ترجمة فارسية للنص العربي الأصلي لتغريدة الأزهر الشريف، بشأن العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى الترجمة الإنجليزية ولغات أخرى. وذلك بهدف إيصال صوت الأزهر إلى العالم بشكل صحيح، وضمان عدم تحريف بياناته، مُبيِّنًا أن الأزهر يعتمد على مركز متخصص في هذه الترجمات، وهو مركز الأزهر للترجمة، الذي يعمل ب13 لغة. إمداد وسائل الإعلام الأجنبية وأشار المصدر الأزهري، إلى أن نشر ترجمة تغريدات كبار الشخصيات العالمية هو أمر متداول ومعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف إلى إمداد وسائل الإعلام الأجنبية حول العالم بترجمة منضبطة ومعتمدة لدى الجهة الصادر عنها البيان، وتجنّب التدخل في الصياغة وما قد ينتج عن ذلك من سوء توجيه للنص أو الإخلال بالمعنى المراد التعبير عنه. كان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نشر تغريدة له باللغة الفارسية لأول مرة، أدان فيها استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لنشر الفوضى في المنطقة وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب. وشدد شيخ الأزهر على أن ما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ يهدف إلى جر المنطقة بأكملها إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر: «أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وإنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا».