قال المهندس كريم شعبان، رئيس لجنة الاستراتيجية والتخطيط في الجمعية المصرية للغاز، إن مصر تضع برنامجًا طموحًا وواقعيًا لقيادة الاتحاد الدولي للغاز خلال فترة رئاستها المرتقبة (2028-2031)، يرتكز على 3 محاور رئيسية: 1. سعه الطاقة 2. امن الطاقة 3. استدامه الطاقه وأضاف كريم، خلال كلمته سعيد بتواجدي اليوم معكم للاحتفال بنجاح مصر في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي للغاز، والاستعداد لفترة القيادة القادمة. هذه لحظة تاريخية ومسؤولية كبيرة."
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للغاز يمثل أكثر من 130 منظمة وشركة عالمية، وكل دولة أو جهة ولديها أولويات وتحديات مختلفة. لذا فإن البرنامج المصري سيسعى إلى تقديم حلول شاملة تلبي احتياجات الجميع، مع مراعاة التفاوتات بين الدول، خاصة في القارة الإفريقية. إفريقيا والعدالة الطاقه قال كريم: "في إفريقيا، التحدي الأساسي لا يزال في الوصول إلى الطاقة، وليس فقط في الانتقال للطاقة النظيفة. هناك دول كثيرة ما زالت لا تمتلك بنية تحتية للطاقة الكهربائية." من هنا، يتضمن البرنامج المصري مبادرات تمويلية للمشروعات الطاقية في الدول النامية، لتسريع الوصول إلى الكهرباء والغاز، بما يعزز من قدراتها على الدخول في مرحلة التحول الطاقي المستدام لاحقًا. الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة وأوضح أن مصر ترى الغاز الطبيعي كعنصر أساسي في تحقيق استقرار الطاقة، خاصة في ظل الأزمات التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد أن مصر ستعمل على تقديم رؤية متوازنة، تشمل تطوير استخدام الغاز كجسر للطاقة النظيفة، مع التركيز على الهيدروجين الأزرق كمرحلة انتقالية قبل الوصول إلى الهيدروجين الأخضر. وختم كريم حديثه بالتأكيد على أن مصر تسعى لقيادة الاتحاد الدولي للغاز بروح شراكة حقيقية، تمثل جميع الأعضاء وتخدم مصالحهم، وتضع على رأس أولوياتها عدالة الطاقة والتنمية المستدامة.