طالب اتحاد الصحفيين العرب بسرعة إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن غدًا الخميس 17 إبريل يوافق ذكري يوم الاسير الفلسطيني، وهي ذكري ستظل ماثلة امام أعيننا إلى أن يتم التحرير وتعود أرض فلسطين الغالية إلى أحضان شعبها. وأشار الاتحاد، في بيان له اليوم، إلى أن الشعب الفلسطيني، ومعه الدول العربية، يحيي هذه الذكري لتكريم صمود الأسري في سجون الاحتلال استنادا إلى قرار القمة العربية بدمشق 2008 لأن الاسري هم طلائع الأمة في الدفاع عن الأرض الفلسطينية المغتصبة والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومن أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف. وقال محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن الأسري الفلسطينيين الأبطال ضربوا نماذج مشرفة لم تعرفها حركات التحرر من قبل، منها الإضراب المفتوح عن الطعام لفترات طويلة في رسالة إلى الرأى العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان، مما دعا سلطات الاحتلال إلى محاولة إطعامهم قسرا بما يخالف القانون الدولى كما ترتكب ضدهم جميع أنواع الانتهاكات من تعذيب وعزل انفرادي وإهمال طبي متعمد ومنع للزيارات. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقرب من خمسة آلاف أسير فلسطيني بينهم 20 أسيرة ونحو مائتي طفل قاصر تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما وستمائة أسيرا مريضا من بينهم مائة وستون حالتهم خطيرة وأحد عشر نائبا من المجلس التشريعي أقدمهم المناضل مروان البرغوثي. وأدان اتحاد الصحفيين العرب، وهو يحيي ذكري يوم الأسير الفلسطيني، بكل شدة الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والأسري على وجه الخصوص، مؤكدا أن ما يتعرض له الأسري من تعذيب واضطهاد يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والقانون الدولى واتفاقيات جنيف، مطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بإدانة الممارسات الإسرائيلية على كل المستويات والأشكال، داعيا اتحاد المحامين العرب لتفعيل ما تم الاتفاق عليه من تدشين الحملة القانونية الدولية لتأمين سلامة المخطوفين والأسري والمعتقلين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال ومعاملتهم كأسري حرب وفرض الحماية القانونية الدولية عليهم. كما أعلن الصحفيين العرب تضامنه وتأييده لتوجهات الجامعة العربية فيما يخص الأسري الفلسطينيين، مؤكدا تحميل سلطات الاحتلال المسئولية كاملة عن حياة جميع الأسري والمعتقلين، ومطالبا بإطلاق سراح جميع الأسيرات والأسري فورا.