افتتح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة المعالجة الثلاثية للصرف الصحى في مدينة الشروق، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 60 ألف متر مكعب يوميا. وأكد مدبولي أن المحطة تعمل على استقبال ومعالجة تصرفات الصرف الصحي في مدينة الشروق، وتكلفتها 163 مليون جنيه، وهناك منحة من الصندوق الكويتي للمشروع قدرها 6 ملايين دينار، ونفذت المشروع شركة النصر للمبانى والإنشاءات "إيجيكو"، مشيرا إلى أن المحطة ستنتج مياه صرف معالجة، سيتم استخدامها في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، بدلا من استخدام مياه الشرب، وهو ما سيوفر المياه المستخدمة حاليا. كما قام وزير الإسكان بجولة حرة في أحياء وشوارع المدينة، مستقلا الميكروباص، للاطمئنان على خدمات النظافة والزراعة والتشجير والأرصفة، وكلف رئيس الجهاز بسرعة إعادة الشيء إلى أصله بشوارع المدينة، التي شهدت أعمال حفر لتركيب خطوط المياه المعالجة، التي ستروي الحدائق، كما شدد على ضرورة الاهتمام بأعمال الزراعة والتشجير بالمدينة. وأجرى وزير الإسكان حوارا مع أعضاء مجلس أمناء المدينة، الذين طالبوا بالاهتمام بالأمن والنقل الجماعي، ورد الوزير بأن مجالس الأمناء لها صلاحيات كثيرة حاليا، وليس لدينا مانع من زيادة صلاحياتها، ويمكنها حاليا تشغيل النقل الجماعي بالمدينة، وهناك موافقات صريحة حاليا على تشغيل هذه الخدمة بالمدن الجديدة. وخلال الاجتماع أعلن أعضاء مجلس الأمناء أنهم يدرسون حاليا تركيب شبكة كاميرات لمراقبة شوارع وميادين المدينة وتأمينها، ويتم التنسيق حاليا مع مسئولي الداخلية للاستفادة من هذه الخدمة. وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع المأخذ والروافع والخطوط الناقلة للمياه العكرة من ترعة الإسماعيلية ببلبيس حتى محطة التنقية الجديدة بالعاشر من رمضان، بطاقة 3.1 مليون متر مكعب يوميا، والتي ستغذي كلا من مدن: "العاشر من رمضان، والشروق، وبدر، والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، ومنطقة خليج السويس، ومدينتي، وهليوبوليس الجديدة". واستعرض الوزير عددا من مشكلات المشروع، مثل نزع الملكية، وتعويض المتضررين، وأجرى اتصالا مع وزير الري، لسرعة تسليم هيئة المساحة التعويضات للمتضررين، كما أجرى اتصالا أيضا مع محافظ الشرقية، وتم تحديد موعد لجمع الأهالي المتضررين الذين ستنتزع منهم الأراضي في مسار الخطوط، والتفاوض معهم، وتسليمهم التعويضات، وبدء الأعمال. كما أبدى الوزير استياءه من تأخر الأعمال، وقال للمسئولين عن المشروع: "إنني منذ شهر أسمع كلمة كله تمام، مع أن المشروع به مشكلات كثيرة تعطله، أي مشكلة لها حل إن شاء الله، ولكن التستر على المشكلات وإخفاؤها لن يفيد، وإن شاء الله سيتم حل مشكلات هذا المشروع، وسيستفيد به المواطنون".