تعقد الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة يوم الاثنين الموافق 28 أبريل الجاري ، اجتماع الجمعية العمومية السنوى بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الألمانية سامي سعد ، والمدير التنفيذى للغرفة راينر هيريت وأعضاء مجلس الإدارة ؛ لعرض إنجازات الغرفة للعام الماضى وخطتها المستقبلية للعام القادم. وقال المدير التنفيذى للغرفة الألمانية راينز فى تصريح له اليوم الأربعاء إن اجتماع الجمعية العمومية السنوى هذا العام سيشهد انتخابات مجلس إدارة الغرفة لعام 2014 . وتعقد الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة هذا الاجتماع كل عام لمناقشة ما قدمته الغرفة لأعضائها وما ستقدمه لهم من خدمات جديدة ، كما تناقش التقرير المالى للغرفة ودورها كوسيط تجارى بين مصر وألمانيا فى تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات ما بين البلدين. وأكد راينز أهمية الغرفة التى تمثل مركزاً للاتصالات ومصدراً للمعلومات بين مصر وألمانيا ، وتتمثل أهدافها الرئيسية في الترويج التجارى والتطوير الصناعى وتعزيز مجالات التعاون على مستوى قطاع الأعمال والتجارة بين البلدين من جهة ، وبين ألمانيا والعالم العربى من جهة أخرى. وأضاف أن الغرفة تقدم خدمات عدة لمجتمع الأعمال فى مصر كالخدمات التدريبية والتعليمية وأخرى الخاصة بالمهارات والخبرات ، كما تلعب دوراً مهماً فى تنمية الموارد البشرية والإدارة عن طريق عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل بهدف الوصول بمجتمع الأعمال والتجارة فى مصر إلى المعايير الدولية. وتابع"هذا بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى كخدمة الخبير السنيور أى الخبير الأول أو الرئيسى والتى تتم عن طريق توفير الخبراء الألمان المتقاعدين لتقديم ما لديهم من خبرات اكتسبوها على مدار سنوات عملهم الطويلة لمساعدة الشركات وللمؤسسات وتدريب العمالة المحلية بجانب توفير خدمات توظيف أون لاين". كما أكد أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة و التجارة تقدم فرصا فريدة للاستشارات لقطاع الأعمال والتجارة من خلال توفير دراسات جدوى دقيقة واستراتيجيات للعمل والتسويق ، كما تلعب دورا مهما فى خلق فرص للأعمال التجارية و التوفيق بين شركاء العمل المتلائمين. وأضاف أن الغرفة تعزز الاستثمارات الأوروبية في مصر وتشجع الصادرات المصرية إلى ألمانيا وأوروبا وذلك عن طريق توفير المعلومات سواء عن السوق التصديرية ، الاستشارات التصديرية ، الاستراتيجيات والتسويق والرقابة على الجودة (الوسطاء التجاريين المصدرين ، وشبكة الشركاء التجاريين).