أكد وزير الدفاع السوري، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، أن الحكومة السورية تعمل على إعادة بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية احترافية، مشددًا على أن الجيش الجديد سيكون قائمًا على عقيدة تحمي الشعب وتكرّس العلاقة المتينة بين الجيش والمواطن. وقال أبو قصرة، في تصريحات رسمية، إن "العمل جارٍ لترميم الفجوة بين الجيش والشعب السوري"، موضحًا أن الهدف هو بناء جيش تطوعي محترف، يضم جنودًا مخلصين ينتمون بصدق إلى وطنهم ويدافعون عن وحدته وسيادته. وأضاف الوزير أن إعادة هيكلة الجيش السوري تأتي ضمن خطة وطنية لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس جديدة تراعي احتياجات الأمن القومي وتستجيب لتطلعات الشعب بعد سنوات من الحرب والتحديات. وأشار إلى أن العقيدة العسكرية الجديدة ستعزز الانضباط والالتزام بالقانون وحقوق الإنسان، وستجعل من الجيش السوري مؤسسة فاعلة ومتماسكة تخدم الدولة لا الأشخاص.