يطلق المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض، سلسلة من الورش الفنية المتخصصة، يقدمها نخبة من أبرز الأساتذة والفنانين في مجال المسرح، وذلك ضمن فعاليات دورته الثامنة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض، وهى: ورشة «الإخراج المسرحى» ويقدمها المخرج عصام السيد، وورشة «التعبير الحركى» للفنان وليد عونى، وورشة «التمثيل» يقدمها كلا من الدكتور محمد عبد الهادى، والدكتورة سماح السعيد، وورشة «السينوغرافيا» والذى يقدمها الدكتور عمرو الأشرف، وورشة «التأليف المسرحى» ويقدمها الكاتب أيمن سلامة، وورشة «الإلقاء» ويقدمها الفنان الدكتور جهاد أبو العينين، أما ورشة «التذوق الموسيقى» يقدمها الدكتور طارق مهران. الفنان محمد رياض فتح آفاق جديدة للإبداع والتجريب وتهدف هذه الورش إلى إثراء الحركة المسرحية، وتنمية مهارات الفنانين الشباب والمهتمين بفنون الأداء، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتجريب، وتتضمن الورش المقدمة: ورشة «التمثيل»، ويقدمها الدكتور محمد عبد الهادى، الأستاذ المتميز فى مجال التمثيل، والذى يمتلك خبرة واسعة فى تدريب الممثلين وإعدادهم لأداء أدوارهم ببراعة واحترافية، وستركز الورشة على تطوير مهارات الممثل فى الأداء الجسدى والصوتى، وفهم الشخصية، والتفاعل مع الممثلين الآخرين، وورشة «التعبير الحركى»، يقدمها الفنان وليد عونى، المتخصص فى تصميم وتنفيذ العروض الحركية والإيمائية. ستتناول الورشة كيفية استخدام الجسد للتعبير عن المشاعر والأفكار، وتطوير لغة الجسد الخاصة بالممثل، واستخدام الحركة فى بناء المشهد المسرحى. وورشة أخري فى التمثيل، تقدمها الدكتورة سماح السعيد، المتخصصة فى فنون التمثيل وأساليبه المختلفة، وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بأدوات الممثل المحترف، وتنمية قدراتهم على تقمص الشخصيات، والأداء بصدق وإقناع، وورشة التذوق الموسيقى، يقدمها الدكتور طارق مهران، الخبير فى مجال الموسيقى المسرحية. ستقدم الورشة رؤية تحليلية للموسيقى فى المسرح، وكيفية استخدامها لتعزيز الجانب الدرامى، وتأثيرها على المتلقى. أما ورشة «الإلقاء»، يقدمها الدكتور جهاد أبو العينين، المتخصص فى فنون الإلقاء والأداء الصوتى، وستركز الورشة على تطوير مهارات الإلقاء لدى الممثل، وتحسين مخارج الحروف، والتحكم فى طبقات الصوت، واستخدام الإلقاء فى إيصال المعنى والتأثير فى الجمهور، أما ورشة «التأليف المسرحى»، يقدمها الكاتب أيمن سلامة، صاحب البصمة المميزة فى عالم الكتابة المسرحية، والتليفزيونية، وستتناول الورشة أسس الكتابة المسرحية، وكيفية بناء الحبكة والشخصيات والحوار، وتطوير رؤية الكاتب المسرحى. ويقدم المهرجان أيضا ورشة «السينوغرافيا»، يقدمها الدكتور عمرو الأشرف، المتخصص فى تصميم المناظر المسرحية والإضاءة والديكور، وستقدم الورشة رؤية شاملة لعناصر السينوغرافيا، وكيفية استخدامها لخلق فضاء مسرحى يعزز الرؤية الإخراجية، ويعبر عن مضمون العرض؛ أما ورشة «الإخراج المسرحى»، فيقدمها المخرج عصام السيد، صاحب الخبرة الطويلة فى مجال الإخراج المسرحى، وستركز الورشة على تطوير رؤية المخرج، وكيفية إدارة فريق العمل، وتوجيه الممثلين، واستخدام عناصر العرض المختلفة لتحقيق رؤية فنية متكاملة. يأتي إطلاق هذه الورش الفنية فى إطار حرص المهرجان القومى للمسرح على دعم المواهب الشابة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل المتميزة للفنانين والمهتمين بفنون الأداء. وفى إطار الاستعدادات المكثفة لانطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، الحدث الأبرز على خريطة المسرح المصرى، قد أصدر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قرارا بتشكيل اللجنة العليا، وأعلن رئيس المهرجان الفنان محمد رياض قوام ذلك التشكيل. وتتشكل اللجنة العليا للدورة الثامنة عشرة من الأسماء الموقرة التالية: الفنانة سوسن بدر، عضوا، والفنان سامح حسين، عضوا، والمخرج والكاتب نادر صلاح الدين، عضوا، والكاتب وليد يوسف، عضوا، والشاعر يسرى حسان، عضوا، والكاتبة رشا عبد المنعم، عضوا. هذا بالإضافة إلى الأعضاء بحكم مناصبهم، وهم: المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والمعمارى حمدى السطوحى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهى الدين العساسى رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، واللواء خالد اللبان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج هشام عطوة رئيس البيت الفنى للمسرح، والمخرج عادل حسان رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى للمسرح والفنون الشعبية، كما يتولى المخرج عادل عبده منصب مدير المهرجان، وماجدة عبد العليم المنسق العام للمهرجان. وأعرب الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن سعادته واعتزازه بتشكيل هذه اللجنة العليا، التى تضم قامات فنية وفكرية لها بصمات واضحة فى المشهد الثقافى المصرى، ووجود هذه الكوكبة من المبدعين والخبراء فى اللجنة العليا يمثل إضافة قيمة للمهرجان، ويثرى النقاشات والرؤى التى ستساهم فى تحقيق أهداف الدورة الثامنة عشرة وتقديمها بالصورة الأمثل. ستنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة فى النصف الثانى من شهر يوليو 2025، وهو الحدث الأبرز على خريطة المسرح المصرى، والذى يرأسه فى هذه الدورة الفنان محمد رياض. ويأتى تولى الفنان محمد رياض رئاسة المهرجان للمرة الثالثة على التوالى ليؤكد على الثقة الكبيرة التى يوليها له صناع المسرح المصرى والقائمون على الشأن الثقافى، تقديرا لجهوده المخلصة ورؤيته الثاقبة فى تطوير وتقديم المهرجان بالصورة اللائقة بتاريخ وعراقة المسرح المصرى. وتشهد الأيام الحالية استعدادات مكثفة على قدم وساق من قبل الفنان محمد رياض وفريق عمل المهرجان، وذلك لضمان خروج الدورة الثامنة عشرة فى أبهى صورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها فى دعم وتنشيط الحركة المسرحية فى مصر، وإبراز المواهب الشابة والاحتفاء بالرواد. وقال رياض: «أتشرف بتجديد الثقة الغالية من قبل وزارة الثقافة وأشكر الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، وكل المسرحيين المصريين بتكليفى برئاسة الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وهذه المسئولية أعتبرها أمانة كبيرة، وأؤكد للجميع أننا نبذل قصارى جهدنا وفريق العمل المخلص لتقديم دورة استثنائية تليق بتاريخ هذا المهرجان العريق وبمكانة المسرح المصرى الرائد». وتابع: أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق، ونحن فى مراحل متقدمة من وضع اللمسات النهائية للبرنامج الفنى والثقافى المصاحب للمهرجان، نهدف إلى تقديم توليفة متنوعة وغنية من العروض المسرحية المتميزة التى تعكس واقع المسرح المصرى وتطلعاته المستقبلية، مع إتاحة الفرصة للمواهب الشابة للتعبير عن إبداعاتها جنبا إلى جنب مع خبرات الرواد. وأشار رياض إلى أن الدورة الثامنة عشرة ستشهد العديد من الفعاليات الهامة، من ندوات وورش عمل ولقاءات فكرية، تهدف إلى فتح آفاق الحوار وتبادل الخبرات بين المسرحيين والنقاد والجمهور، بالإضافة إلى تكريم رموز المسرح المصرى الذين أثروا الحياة الفنية بإبداعاتهم الخالدة. ويدعو رياض كافة المسرحيين والفنانين والإعلاميين والجمهور المصرى الشغوف بفن المسرح إلى التكاتف والمشاركة الفعالة فى فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومى للمسرح المصري، مؤكدا أن هذا المهرجان هو بيت كل محبى أبي الفنون ونافذة حقيقية تعكس نبض الحياة الثقافية فى مصر. يمثل المهرجان القومي للمسرح المصري منصة هامة للاحتفاء بالإبداع المسرحي المصري وتقدير المبدعين، ويسعى إلى تطوير فن المسرح والارتقاء بمستواه الفني والفكري، وتعزيز دوره في التنوير والتثقيف المجتمعي.