شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية ال34 بالعراق. وألقى الرئيس كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش. وجاءت أبرز رسائل القمة: - القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة - يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة - لم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا - منذ أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية.. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولاياتالمتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية. التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع - أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير 2025، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار. - تواصل مصر بالتنسيق مع قطروالولاياتالمتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر". - بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى 4 مارس 2025 التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله. - نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان. - وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدسالشرقية. - لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية. - أطالب الرئيس "ترامب"، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وقف إطلاق النار في السودان - يمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية ورفض أى مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية. - سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة. - لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، فى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم "1701"، وانسحاب إسرائيل من الجنوباللبنانى، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته. - ليبيا، فإن مصر مستمرة فى جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها.. من خلال مسار سياسى ليبى، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبى من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا. - اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التى طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية.. وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التى تعود بالنفع على شعوبنا. - لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق.. مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.. فى بلدها الشقيق. - القضية الفلسطينية؛ القضية المركزية التى لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق". السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كما التقى الرئيس السيسي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه الشكر لرئيس الوزراء العراقي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمنًا الجهود التي قام بها العراق لاستضافة القمة، ومؤكدًا على ثقة مصر في قيادة العراق للعمل العربي المشترك خلال العام المقبل في ضوء رئاسته للقمة العربية، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء العراقي، الذي أكد على الدور المصري المحوري في الإطار العربي وإزاء التطورات الإقليمية. وأضاف السفير محمد الشناوي،أن اللقاء شهد إشادة الرئيس بالتقدم الذي يشهده العراق في مختلف القطاعات، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية، وبالأخص قطاعي البنية التحتية والطاقة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الشركات المصرية لدعم برامج التنمية في العراق، حيث أكد الجانبان على حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لاستعادة الأمن الإقليمي، مؤكدين على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، والتزامهما بالخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة. وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا على ضرورة تجنب توسع الصراع الإقليمي، مؤكدين على أهمية استعادة الاستقرار بالدول العربية واحترام سيادتها وحماية حدودها وصون أراضيها. السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي كما استقبل الرئيس السيسي مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مسعد بولس نقل للرئيس تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد الرئيس على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين. وأضاف السفير محمد الشناوي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الإستقرار الإقليمي، حيث أكد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا الجهود المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدةوقطر للوساطة، ومؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد مسعد بولس على حرص الولاياتالمتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف. وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الإستقرار بليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الإستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم. السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا كما تلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين استعرضا التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويعزز التكامل داخل القارة الأفريقية، كما بحثا سبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الإتصال تناول أيضًا الأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، وسبل تعزيز الأمن والإستقرار في مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائي بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، ولا سيما ضمن الإتحاد الأفريقي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الإستقرار كما هنأ الرئيس السيسي بابا الفاتيكان الجديد قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميا بابا للفاتيكان وأضاف الرئيس السيسي: إن مصر قيادة وشعبا تثمن الدور الهام الذي يقوم به الفاتيكان في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم متنيا لقداسة البابا ليو الرابع عشر كل التوفيق في مهمته الإنسانية الجليلة قمة مصرية لبنانيةبالقاهرة كما استقبل السيسي، في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الإستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعًا مغلقًا أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار، كما تناولت المباحثات آليات دعم استقرار لبنان الشقيق، واستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، بأن الرئيسين عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا فيه نتائج المباحثات. وفيما يلي أبرز رسائل الرئيس السيسي: - الزيارة تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا - شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية - مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية. - أكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال. - شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها. - تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".. - أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان. - أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل - جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة. - ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطيني من العودة إلى القطاع - العمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدسالشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة. - جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية - شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية.. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. - مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق،والحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيب مصر بإتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ عليه واستدامته، وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن وإستقرار منطقة جنوب آسيا. ومن جانبه، وجه رئيس الوزراء الباكستاني الشكر للرئيس على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان، مثمنًا حرص الرئيس على دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على إستكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، كما شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما. وأضاف المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضًا القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتشديد على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها. وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السنغالي "باسيرو فايي". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تأكيد الرئيسين على حرصهما على تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين، ويعزز من جهود التكامل القاري. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان على حرصهما على التشاور وتنسيق المواقف في مختلف الملفات التي تخص السلم والأمن بالقارة الأفريقية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تعزيز الأمن والإستقرار بمنطقة الساحل الأفريقي. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع في دول الساحل وفي السودان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار الدول الأفريقية وأمن شعوبها، كما استمع الرئيس السنغالي إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وجهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط كما تلقى الرئيس السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم إستعراض مجمل العلاقات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، والتأكيد على رغبة الجانبين في تطويرها واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف القطاعات، كما تم التأكيد على حرص الدولتين على إستمرار التشاور والتنسيق على المستوى السياسي بما يحقق مصالحهما المشتركة. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث إستمع رئيس وزراء المملكة المتحدة إلى رؤية الرئيس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر، بالتعاون مع قطروالولاياتالمتحدة، لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على رفض مصر التام تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، والإشارة إلى أهمية تجسيد الدعم الدولي الجاري للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة في خطوات عملية يتم تنفيذها فور وقف إطلاق النار، كما ثمن الرئيس الموقف البريطاني الايجابي تجاه تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة. وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس ورئيس الوزراء البريطاني اتفقا على مواصلة التنسيق بين البلدين ازاء التطورات الاقليمية والدولية.