استقبلت الأراضي المقدسة أولى قوافل حجاج السياحة المصريين القادمين عبر المسار البري، إيذانًا ببدء موسم الحج لعام 1446ه، وذلك وسط استقبال حافل يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسعودي، وحرص الجهات المعنية على توفير أجواء روحانية وتجربة متميزة للحجاج منذ لحظة الوصول. وكان في استقبال الحجاج عدد من ممثلي مجموعة الطوافة والجهات المشرفة على خدمة الحجاج من مصر، حيث أقيمت مراسم استقبال خاصة تخللتها الورود، ومياه زمزم المبردة، والهدايا الرمزية، في مشهد يعكس كرم الضيافة السعودية وحفاوة الاستقبال. وقد عبّر الحجاج المصريون عن سعادتهم وامتنانهم لما لمسوه من اهتمام وتنظيم وخدمات متميزة، وهو ما يعكس التقدم المستمر في منظومة الحج بالمملكة. دمنهوري: نعتز بثقة الحجاج المصريين من جانبه، أكد محمود دمنهوري، مستشار مجموعة الطوافة، أن استقبال الحجاج المصريين يأتي ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن، بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات ذات الصلة. وقال: "نعتز بثقة الحجاج المصريين، ونعمل بكل جدية لضمان سلاسة الإجراءات وجودة الخدمات، بما يعكس روح المسؤولية والمكانة التي يحظى بها هذا الموسم المبارك." استقبال المصريين في رحلتهم الإيمانية ، أعرب علي بندقجي، رئيس مجلس إدارة شركة "الماسية لخدمة الحجاج"، عن ترحيبه الحار بأفواج الحجاج المصريين، قائلاً:"نُرحب بأهلنا من مصر الغالية، ونفخر بأن نكون جزءًا من رحلتهم الإيمانية. لقد قمنا بتوفير جميع الإمكانات البشرية واللوجستية لضمان راحة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة حج تليق بمكانة الفريضة وقدسية الزمان والمكان." ويأتي هذا الاستقبال في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على أن موسم الحج هو مناسبة روحانية وإنسانية سامية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتنظيم.