وجهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق، والمتابعة المستمرة للمخابز البلدية المدعمة للتأكد من إنتاج رغيف خبز مطابق للمواصفات والأوزان، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، والالتزام بالقرارات التموينية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين. حملات علي المخابز قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة برئاسة محمد هدية، بشن حملات تموينية على المخابز البلدية بمركزي وادي النطرون وإيتاي البارود، أسفرت عن ضبط مخبزين لتصرفهما في 21 شيكارة دقيق بلدي مدعم، تحرير محاضر ضد 16 مخبزا لإنتاجهم خبز ناقص الوزن. وكما تم ضبط مخبز لإنتاجه خبز غير مطابق للمواصفات، تحرير 4 محاضر لمخالفات متنوعة، منها عدم نظافة أدوات العجن، عدم الإعلان عن الأسعار، والتوقف عن الإنتاج دون إذن مسبق، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين. توريد القمح تواصل محافظة البحيرة أعمال توريد محصول القمح المحلي لموسم حصاد 2025، وسط متابعة ميدانية دقيقة وتنسيقٍ تام بين جميع الجهات المعنية، في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية. البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية أكدت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة - أن المحافظة، باعتبارها من كبرى المحافظات الزراعية، تشهد انتظامًا ملحوظًا في عمليات التوريد، مشيدةً بالتنسيق الفعّال بين الأجهزة التنفيذية والرقابية لضمان نجاح المنظومة وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى صباح اليوم السبت 17 مايو 2025 نحو 186082 طنًا من القمح المحلي، من إجمالي مساحة مزروعة تُقدَّر بنحو 307 آلاف فدان، وتم استلام هذه الكميات من خلال 37 مركزَ تجميعٍ موزعة على مختلف مراكز المحافظة، بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ نحو 496 ألف طن. متابعة توريد القمح يوميًا وشدّدت محافظ البحيرة على أهمية تكثيف المرور الميداني اليومي على مواقع الاستلام، والصوامع، والشون، لضمان الالتزام الكامل بالإجراءات الفنية والتخزينية السليمة، والحفاظ على جودة المحصول بما يحقق المستهدفات المحددة. كما أكدت على الالتزام الكامل بدعم الفلاح المصري، وتوفير جميع السبل اللازمة لإنجاح موسم التوريد، في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتهيب محافظة البحيرة بالمزارعين سرعة توريد كميات القمح المحلي إلى أقرب نقطة تجميع أو صومعة، مؤكدةً استمرار تقديم الدعم الكامل وتيسير الإجراءات، حفاظًا على هذا المحصول الاستراتيجي الهام.