طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة، يكون فيها وسيطا وراعيا، تفضي إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذي اضطلعت به الولاياتالمتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات. وثمن الرئيس جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذي نجح في يناير 2025، في التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار في القطاع إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلي المتجدد، في محاولة لإجهاض أي مساع نحو الاستقرار. وأكد الرئيس أن مصر تواصل بالتنسيق مع قطروالولاياتالمتحدة، شريكيها في الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكي/ الإسرائيلي "عيدان ألكسندر". وأوضح الرئيس، أنه وفي إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، في 4 مارس 2025 التي أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله وهي الخطة التي لقيت تأييدا واسعا، عربيا وإسلاميا ودوليا.