صرّح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن برنامج "تكافل وكرامة" يعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحقيق الحماية الاجتماعية لمواطنيها، ويجسد نهجًا متكاملًا لضمان الدعم للفئات الأكثر احتياجًا. وخلال مشاركته في الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج، أكد مدبولي أن الدولة أوفت بوعدها منذ انطلاق "تكافل وكرامة"، وحرصت على ألا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرًا إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو يبرهن على أن مصر هي دولة الحماية الاجتماعية التي لا تتوانى عن صون حقوق أبنائها. وأوضح رئيس الوزراء أن البرنامج أُطلق في لحظة دقيقة كانت الدولة تعيد خلالها بناء مؤسساتها وتشرع في تنفيذ إصلاح اقتصادي شامل، مضيفًا أنه كان شاهدًا على بدايات البرنامج، وأن فريق وزارة التضامن الاجتماعي واصل العمل عليه بتفانٍ وإخلاص. وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" تأسس على فلسفة واضحة تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، ما جعله أحد أبرز أدوات العدالة الاجتماعية في مصر. وجاءت هذه التصريحات خلال احتفالية موسعة بمناسبة مرور عقد على إطلاق البرنامج، بحضور واسع من الوزراء وممثلي الشركاء المحليين والدوليين، في تقدير لما حققه البرنامج من إنجازات ملموسة أسهمت في تحسين حياة ملايين الأسر المصرية.