زيلينسكي: أي مفاوضات مع روسيا يجب أن تكون بعد وقف كامل لإطلاق النار

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه لا يمانع إجراء محادثات مع روسيا، مؤكدًا استعداده لإجراء أي محادثات مع روسيا، شريطة أن تسبقها "هدنة كاملة ووقف شامل لإطلاق النار".
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، قال زيلينسكي: "أكدت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعدادي لإجراء محادثات مع روسيا بأي صيغة كانت، لكن لا يمكن الحديث عن مفاوضات جادة في ظل استمرار القصف والعمليات العسكرية".
ترامب يدعو إلى هدنة فورية لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى هدنة فورية لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن السلام بين البلدين "يمكن إنجازه بسرعة" إذا التزم الطرفان بوقف إطلاق النار.
وفي تصريحات له، شدد ترامب على أنه سيظل ملتزمًا بتحقيق حل سلمي للنزاع، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأضاف: "إذا لم تحترم روسيا وأوكرانيا اتفاق وقف إطلاق النار، فسأعمل مع حلفائنا الأوروبيين على فرض عقوبات صارمة على الطرف المعرقل"، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي يجب أن يبقى هو الطريق الأول لإنهاء النزاع.
روسيا تعلن هدنة لمدة 3 أيام.. وأوكرانيا ترفض وتصفها ب"الخدعة الإعلامية"
بدأت فجر الخميس هدنة مؤقتة لمدة ثلاثة أيام أعلنتها روسيا من جانب واحد، وذلك بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام روسية رسمية.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن "وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ تزامنًا مع احتفالات يوم النصر"، في خطوة وصفت بأنها تحمل طابعًا رمزيًا وسط التصعيد المستمر على الجبهات.
في المقابل، رفضت أوكرانيا هذا الإعلان واعتبرته "خدعة دعائية" تهدف إلى تحسين صورة روسيا دوليًا دون تقديم تنازلات حقيقية. وطالبت كييف بوقف إطلاق نار شامل يمتد 30 يومًا، يسمح بمرور المساعدات الإنسانية ويمنح المدنيين فرصة للنجاة من ويلات الحرب.