قالت الهند في بيان رسمي، الأربعاء، إنها نفذت عملية عسكرية استهدفت ما وصفته ب"البنى التحتية الإرهابية" داخل الأراضي الباكستانية وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، في خطوة تُعد تصعيدًا خطيرًا للتوترات بين الجارتين النوويتين. وأوضحت وزارة الدفاع الهندية أن هذه الخطوة جاءت ردًا على "الهجوم الإرهابي الوحشي" في منطقة باهالجام، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي واحد، في كشمير الخاضعة لإدارة الهند الشهر الماضي، والذي استهدف مجموعة من السيّاح. وأضاف البيان: "كانت عملياتنا مركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. لقد أظهرت الهند قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ". وذكرت الهند أنها استهدفت تسعة مواقع في المجموع. وأفاد مراسل "سي ان ان" بسماع دوي انفجارات قوية في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، بينما أكدت القوات المسلحة الباكستانية أن ثلاثة مواقع تعرّضت لقصف صاروخي. وفي أول رد فعل رسمي، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف شودري، لقناة "جيو تي في": "سترد باكستان في الزمان والمكان الذي تختاره. هذا الاستفزاز الشنيع لن يمرّ دون ردّ".