ذكر نادي الإنجازات المصرية في تقرير حول الأداء الإيجابي والفعال للدكتور محمد مختار جمعة مبروك وزير الأوقاف عن الفترة من أول أغسطس 2013 إلى نهاية مارس 2014 أن وزير الأوقاف من أكثر الوزراء نشاطًا وإيجابيةً سواء في حكومة الببلاوي أو الحكومة الحالية، وأنه نجح في استعادة هيبة وزارة الأوقاف وهيبة المسجد وتقديره حيث يعمل معاليه منذ توليه المنصب على العودة بالوزارة إلى حضن الأزهر الشريف، والعمل على ترسيخ المنهج الوسطي بسماحته وسعة أفقه. وأشاد التقرير بالإنجازات العديدة للوزارة والقرارات المهمة والجريئة التي اتخذها وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة من أهمها منع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا وقصرها على المسجد الجامع إلا للضرورة، وبتصريح مسبق من الأوقاف، ومنع غير الأزهريين من الخطابة، وإطلاق القوافل الدعوية المشتركة بين علماء الأزهر والأوقاف تجوب محافظات الجمهورية (مدنها وقراها) لنشر الفكر الوسطي المعتدل لمواجهة التطرف الديني، وترسيخ مبادئ التسامح والتكافل الإسلامي، والتأكيد على حرمة الدماء. ومن بين الإنجازات التي ذكرها التقرير إنشاء منتدى السماحة والوسطية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لمواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والإرهاب، وإصدار قرار بإعادة ضم المساجد الأهلية إلى وزارة الأوقاف، بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات، مما يتيح آلاف فرص العمل للشباب المصري، وإقامة عدد من اللقاءات الحوارية، والمنتديات الفكرية مع العلماء والمفكرين والمثقفين والقوى الوطنية والشباب حول آليات تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر التكفيري والمتطرف. كما لفت التقرير إلى أن من أهم الإنجازات إصدار لائحة للمساجد الكبرى ولائحة المساجد والمعالم الأثرية، وتتبع وزارة الأوقاف بهدف حصرها، والتنسيق الكامل مع وزارة الآثار المصرية لتسجيلها، وتوثيق مقتنياتها، وصيانتها وحراستها، وتقديم المقترحات للاستفادة المثلى بها، وعدم السماح لأي جمعية أهلية أو مؤسسة بجمع أي أموال داخل المساجد والزوايا والتي كانت تتم خارج الأطر القانونية. كما أشاد التقرير بتوحيد خطبة الجمعة بجميع مساجد مصر بداية كل شهر بعد استطلاع رأي الأئمة بالموضوعات المقترحة للتناول عن طريق استبانة بالموقع الرسمي للوزارة تحقيقًا للعدالة والشفافية، وبث روح التعاون بين أبناء الوزارة، وإنشاء إدارة جديدة ولأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف لنشر الدعوة باللغات الأجنبية؛ حرصًا من الوزارة على القيام برسالتها في نشر سماحة الإسلام في مصر والعالم، والتواصل مع المسلمين في شتى بقاع الأرض. هذا إضافة إلى عشرات من القرارات والإنجازات التي تهدف للصالح العام، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقارب الدخول بين أبناء الوزارة، وتمكين الأكفاء من أماكن الريادة وبخاصة الشباب، والعمل على إشاعة روح الود والتآلف والمحبة بين العاملين من أبناء الوزارة، والتزامه بالعمل، حيث يصل معاليه الليل بالنهار لأكثر من 16 ساعة يوميًا يحمل هموم وزارته ووطنه.