شرابية: الإسلاميون يسعون لأخونة الثقافة عتريس: التجمع نظم مسيرة للوزارة تضامنًا مع المثقفين محمد فرج: إبعاد المبدعين واستبدالهم بالأهل والعشيرة الحريري: اعتصام مثقفي مصر رسالة للعالم برفض الوزير الإخواني باسل عادل: الوزير يطمس الهوية المصرية أبو حامد: حل أزمة الثقافة إسقاط مرسي جهاد عودة: الوزير ينفذ أجندة مكتب الإرشاد توافد المثقفون والفنانون المصريون على مقر وزارة الثقافة بالزمالك للمشاركة في الاحتجاجات المطالبة بإقالة علاء عبد العزيز وزير الثقافة، اعتراضًا على سياساته الحالي ة، تلبية للدعوة التي أطلقتها جبهة الإبداع المصري والجبهة المصرية للدفاع عن الثقافة والفنون ، وتمكن عدد من المبدعين من الدخول إلى مبنى وزارة الثقافة وأعلنوا الاعتصام، من بينهم الروائي بهاء طاهر والمخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل والشاعر سيد حجاب والفنان نبيل الحلفاوي والفنان محمود قابيل والفنان سامح الصريطي . وكان وزير الثقافة الإخواني أقال عددًا من قيادات الوزارة، منهم مديرو دار الأوبرا وقطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة للكتاب، ما أثار احتجاجات بين المثقفين، وتقدم عدد آخر باستقالاتهم مثل سعيد توفيق رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ورئيسة قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة والشاعرين أحمد عبد المعطي حجازي وفاروق شوشة والكاتب بهاء طاهر. واستطلعت “,”البوابة نيوز“,” آراء السياسيين والمثقفين عما يحدث داخل وزارة الثقافة وأسباب اعتصامهم. الإسلاميون يسعون لأخونة الثقافة بداية أكد مجدي شرابية، أمين عام حزب التجمع، أن المثقفين اضطروا للاعتصام داخل مبنى الوزارة؛ لأنه الحل الأمثل ضد احتلال وزير الثقافة الإخواني . وأشار شرابية إلى أن التيار الديني يستغل شعارات التغيير لا من أجل القضاء على الفساد والاستبداد الثقافي، ولكن من أجل الاستيلاء على مقدرات الثقافة المصرية عبر أخونتها، وإنتاج استبداد جديد أشد شراسة، وأكثر انغلاقًا، وإنتاج تصورات رجعية متخلفة ستعيدنا قرونًا إلى الوراء وطرحها بوصفها فنونًا وآدابًا. وقال شرابية: الرئيس حنث بالوعد والقسم، فإما أن يعمل بما وعد به وأقسم عليه الآن أو يرحل، وسيكون يوم 30 يونيو فارقًا في تاريخ الشعب المصري الذي سوف يخرج من كل أنحاء الجمهورية ليتمرد على الرئيس ويطالب برحيله. مسيرة من التجمع تضامنًا مع المثقفين وأوضح نبيل عتريس، عضو المكتب الاستشاري لحزب التجمع، أن شباب ومثقفي حزب التجمع يتضامنون مع المثقفين بعمل مسيرة بالأعلام من ميدان طلعت حرب حتى وزارة الثقافة بالزمالك. إبعاد المبدعين لصالح العشيرة وأكد محمد فرج، الأمين العام المساعد للتثقيف وإعداد القيادات بحزب التجمع، أن ما يجري في وزارة الثقافة هو هجوم فاشيّ من جماعة الإخوان على الثقافة والهوية المصرية التي بنيت عبر تاريخ طويل لأخونتها والسيطرة عليها بإقامة مذبحة للكوادر الفنية والثقافية والإبداعية بالوزارة واستبدالهم بعناصر من الأهل والعشيرة. وأشار فرج إلى أن الهجوم على الثقافة المصرية تعبير متأصل عن عداء الإخوان المسلمين للثقافة والهوية المصرية التي تقوم على التعددية الثقافية وحرية الفكر والإبداع، ويريدون استبدالها بثقافة بدوية صحراوية تكفيرية وطائفية تقوم على استئصال الآخر والتمييز بين المصريين علي أساس الدين واستئصال الثقافة الفرعونية والقبطية. وقال: إن هذه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية خطرة جدًّا؛ لأن معناها هزيمة مصر بضرب قواها الرئيسية، ومصر غنية بحضارتها وثقافتها القائمة علي التعددية. رسالة للعالم برفض الوزير الإخواني وأكد أبو العز الحريري، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن هناك نية واضحة لأخونة وزارة الثقافة وهدمها، واتضحت بشدة من خلال القرارات التي اتخذها وزير الثقافة الحالي علاء عبد العزيز من إقالة قيادات الوزارة بطريقة عشوائية . وأوضح الحريري أن الهدف من قرارات الوزير هو إزاحة النخبة الثقافية من المشهد الحالي، واجتماع رموز الثقافة اليوم هو رسالة واضحة للعالم تؤكد رفض الرأي العام الثقافي لوزير الثقافة وسياساته. الوزير يطمس الهوية المصرية ورفض المهندس باسل عادل، عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، قرارات وزير الثقافة الأخيرة والخاصة بإلغاء ندب عدد من قيادات الوزارة بدون أي أسباب واضحة وبطريقة عشوائية، وقال: إن الوزير لديه مخطط لأخونة الثقافة المصرية وطمس الهوية الوطنية. وأكد باسل، أن هناك نية واضحة لأخونة وزارة الثقافة، واتضح ذلك بشدة من خلال القرارات التي اتخذها وزير الثقافة. حل أزمة الثقافة إسقاط مرسي وأشار محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، أن الجماعة وضعت خطة لأخونة مؤسسات تعبر عن الهوية المصرية، وأن الوزير بدأ فعلًا في خطة تجريف الثقافة الوطنية. وقال أبو حامد: إن المثقفين لن يقبلوا بوجود وزير لا يلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، ومشكلة الثقافة هي أحد فروع المشكلة الرئيسية التي نعاني منها، والحل أن يتحد جميع المصريين لإسقاط محمد مرسي. وطالب أبو حامد المثقفين باستمرار اعتصامهم حتى يتولى زمام أمر الثقافة من يتعهد ويؤمن بالحفاظ على قيم التنوع والمواطنة والثراء الذي كان سمة للثقافة المصرية على مر العصور. الوزير ينفذ أجندة مكتب الإرشاد وأعلن المحلل السياسي الدكتور جهاد عودة دعمه الكامل لمثقفي مصر ومبدعيها في ثورتهم ضد وزير الثقافة، الذي اعتبر مجيئه إلى المنصب لتنفيذ أجندة الإخوان في إقصاء معارضيهم والسيطرة والهيمنة على جميع قطاعات الوزارة. وقال: وزير الثقافة الحالي لا يعرف القوانين المنظمة للعمل في الوزارة، وأن الوزارة تدار من الخارج، الوزير أتى إلى الوزارة خصيصًا من أجل محاربة المثقفين والفن، وتحقيق أهداف من أتوا به إلى المنصب، وهذا الرجل أهان منصب وزير الثقافة.