وصف "أوفير جندلمان"، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، المرابطين داخل ساحات الأقصى، بالبلطجية، وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "عاد الهدوء إلى باحة الأقصى، بعد أن انتهك بلطجية ومشاغبون فلسطينيون قدسية الحرم، من خلال رشق الحجارة وإلقاء زجاجات حارقة؛ مما دفع الشرطة إلى تفريقهم". وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، وأصابت عددًا من المصلين في المسجد، برضوض وحالات اختناق إثر اعتداء قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المسجد من جهة باب المغاربة، وأطلقت القنابل الصوتية والغازية تجاههم. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن: "حالة من الاحتقان الشديد تسود المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحام قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة المسجد، وباشرت بإطلاق القنابل الصوتية، واعتدت على المصلين والمتواجدين فيه بالهراوات؛ ما تسبب في إصابة طالبتين من مشروع مصاطب العلم، كما صعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة، وحاصرت عددًا من المرابطين في الجامع القبلي المسقوف".