أحبك أيّها الفاضح لعشقي ومن عينيك فاحَ الشّوق إلى منتهى وفيك تعرّت قصيدتي خجلاً من نشوة الحبّ حد السّماء وتوقّف زماني حين رقصَتْ عينانا لحن الصّمت في شرفات الجمال بكل الروعة بكل المنى وبنينا سدودًا للوجع واقتفينا نهرًا من الشغف والهوى وغسلنا الهموم من جداول الحنان حين تقوقعتُ في حضنك يا أنا غزلْتَ لي همسًا من الأماني وسكبنا كؤوسًا من شهد الهناء أحبك وحبك وارف على ضفاف اللّهفة تُخضّبُها دهشة الحلم وراحتاك كل اليقين وفي عينيك ألقيت الأماني فكانت فيها بقية الزمن