وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، نداء من أجل السلام في سوريا، قائلا: إن اغتيال الكاهن اليسوعي الهولندي الأب فرانز فان دير لوغت بالطريقة الوحشية آلمه بعمق، وجعله يفكر أيضا بأناس كثيرين يتألمون ويموتون في هذا البلد المعذب، فريسة نزاع دموي منذ وقت طويل، لا يزال يحصد موتًا ودمارا. وأضاف فرنسيس، في كلمته التي القاها لجموع الشعب بساحة القديس بطرس، قائلًا: أفكر أيضا بأشخاص كثيرين مخطوفين، مسيحيين ومسلمين، سوريين ومن بلدان أخرى، من بينهم أساقفة وكهنة، نسأل الرب أن يتمكنوا من العودة سريعا إلى أحبائهم وعائلاتهم وجماعاتهم". وأختتم البابا فرنسيس "أدعو الجميع للاتحاد معي بالصلاة من أجل السلام في سوريا والمنطقة، وأوجه نداء ملحا للمسئولين السوريين والمجتمع الدولي: لتصمت الأسلحة وليتوقف العنف لا للحرب لا للدمار، ليحترم القانون الإنساني، وليتم الاعتناء بالسكان المحتاجين للمساعدة الإنسانية، وليتم بلوغ السلام المنشود من خلال الحوار والمصالحة.