إليز ستيفانيك، النائبة عن ولاية نيويورك ورئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب، تم تعيينها من قبل الرئيس دونالد ترامب كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، لتتولى مسؤولية قضايا محورية في المنظمة الدولية تتعلق بإسرائيل، وأوكرانيا، والصين. أولويات إليز ستيفانيك في الأممالمتحدة: إسرائيل: ستستمر في دعم إسرائيل، مع التركيز على رفض التمويل الأمريكي لوكالة الأونروا التي تتهمها بدعم أنشطة حماس. كما تعارض بشدة أي محاولات من الأممالمتحدة أو الدول الأخرى لإلغاء عضوية إسرائيل أو التعدي على سيادتها. أوكرانيا: رغم دعمها لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، فإن ستيفانيك انتقدت تمويل إدارة بايدن للأوكرانيين، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لتأمين الحدود الأمريكية. الصين: تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، بما في ذلك تحركات لوقف تأثيرها في الجامعات الأمريكية، حيث رأت أن المؤسسات التعليمية قد تصبح أدوات للتأثير الصيني. موقفها في الكونجرس: ستيفانيك كانت في البداية متشككة في ترامب، لكنها تحولت لاحقًا إلى مناصر قوي له، خاصة خلال جلسات استماع عزله في 2019 وبعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020. قدمت نفسها كحليف رئيسي له في الكونغرس، وصعدت في منصب رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في 2021 بعد إقالة ليز تشيني بسبب اعتراضاتها على أكاذيب ترامب الانتخابية.
نظرتها للمنظمة الدولية: ستيفانيك انتقدت الأممالمتحدة لانتقاداتها المستمرة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه يجب على الولاياتالمتحدة إعادة تقييم تمويلها للمنظمة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في محاولات إلغاء عضوية إسرائيل.