تراجع المؤشر العام لثقة المستهلك في الاداء الاقتصادي خلال شهر فبراير 2014م ليسجل نحو 107.4 نقطة مقابل نحو 112.8 نقطة خلال يناير 2014م ، ليتراجع بنحو 4.8% ، وانخفض مؤشر مستوي الدخل للأسرة خلال نفس الشهر بنحو 7.3% ليسجل نحو 58.2 نقطة مقابل نحو 62.7 نقطة مقارنة بالشهر السابق عليه، وذلك طبقا للنشرة الشهرية الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار " مؤشر ثقة المستهلك في الاداء الاقتصادي " اليوم الثلاثاء واشارت الي ان الشباب والاميين اكثر الفئات تشاؤما بالوضع الاقتصادي. وأرجعت النشرة انخفاض مؤشر مستوي الدخل للأسرة خلال فبراير السابق الي تراجع من يرون تحسن الحالة المادية لهم ولأسرهم عن العام السابق لتبلغ 16% مقارنة بنحو 18.4% عن شهر يناير السابق عليه ، فيما انخفض مؤشر الثقة في السياسات الاقتصادية السائدة بنحو 4.6% ليسجل نحو 89.7 نقطة خلال شهر فبراير 2014 مقارنة بنحو 94 نقطة خلال يناير الماضي بسبب ارتفاع نسبة من يرون أن الحالة الاقتصادية بشكل عام أسوأ في الوقت الحالي لتبلغ نسبتهم 40.9% مقارنة بنحو 35% خلال شهر المقارنة . ونوهت النشرة الي تراجع مؤشر توقعات تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للأسرة والمجتمع ككل خلال فبراير الماضي مسجلا نحو 174.4 نقطة مقابل 181.7 نقطة خلال يناير السابق عليه ، وانخفضت نسبة المبحوثين الذين يتوقعون توفر فرص العمل بشكل أكبر لتبلغ نحو 47.2% مقارنة بنحو 49.5 % ، فيما تراجعت نسبة من يتوقعون تحسن الحالة الاقتصادية في الدولة لتبلغ نحو 54.2% مقارنة بنحو 59.6% خلال شهري المقارنة. وقالت النشرة إن الشباب أكثر تشاؤمًا مقارنة بكبار السن خلال شهر فبراير الماضي حول تحسن الوضع الاقتصادي وسجل المؤشر الخاص بالفئة العمرية (18 – لأقل من 30) عاما أقل قيمة مقارنة بباقي الفئات منخفضا بنحو 18.7% وبلغت قيمة المؤشر 82.9 نقطة مقارنة بشهر يناير من العام الجاري ، يليه المؤشر الخاص بالفئة العمرية (30-لاقل من 50) عامًا حيث بلغت قيمتة نحو 104.5 نقطة منخفضا بنحو 6.1% ، وفيما يتعلق بالفئة العمرية 50 سنه فأكثر فسجلت اقل انخفاضًا وبلغت 5.7% . وأظهرت النشرة ان المؤشر الخاص بحملة المؤهلات الاقل من المتوسطة حقق أعلي قيمة مقارنة بباقي المؤهلات وبلغت 114.6 نقطة خلال شهر يناير منخفض بنسبة 3.2% ، يلية المؤشر الخاص بحملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة بنسبة بلغت 5.5% ، وجاء في الترتيب الثالث المؤهلات الجامعية بنسبة 8.5% ، ويحقق الاميون اقل نسبة من حيث التشاؤم في تحسن الوضع الاقتصادي والحالة المعيشية بنسبة 6.1% .