- المصري الديمقراطي: تغيير مرسي أصبح واجبًا وطنيًا - والدستور : الرئيس فقد شرعيته ولا وجود له من الأساس - الوفد: النظام الحالي أقل من طموحات الشعب المصري أعلنت قوى سياسية وثورية مشاركتها بكامل قوتها في تظاهرات 30 يونيو؛ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت قوى سياسية وأحزاب، أن الجميع يعمل حاليًّا من أجل التنسيق لإخراج هذا اليوم بشكل مختلف عن سابقيه من مظاهرات ضد الدكتور محمد مرسي وحكم الإخوان، بالإضافة إلى عقد اجتماعات ولقاءات مستمرة لتنظيم فعاليات هذا اليوم بالتنسيق مع ثوار المحافظات. “,” “,” وقال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ: إن حزب الدستور سيشارك في تظاهرات 30 يونيو القادم، مضيفًا أن أسباب المشاركة واضحة للجميع، وأهمها أن الأداء السياسي والاجتماعي والأمني سيئ للغاية، لافتًا إلى أن الرئيس المنتخب فقد شرعيته ولا وجود له من الأساس. وأكد دراج أن الرئيس محمد مرسي وجماعته يحاولون نقل الدولة من المدنية إلى الدينية الفاشية، وأنه يعمل على هدم مؤسسات الدولة العريقة كالقضاء وغيرها من المؤسسات. وأكد دراج أنه في حالة عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين سيتم الاعتصام المفتوح لحين إسقاط النظام المتعجرف، مضيفًا أن الشباب المتظاهر لن ينجرف إلى العنف، وسيكون شعارنا هو “,”السلمية“,”. وأضاف الدكتور أحمد كامل، المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر، أن شباب الحزب سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو القادم، في محاولة من هم للمطالبة بمطالب ثورة 25 يناير التي لم تنفذ حتى الآن. وأكد كامل أن القائمين على حكم البلاد لم يتسموا بالشفافية في الحكم، وأنهم يسعون لإقصاء الجميع وتهميش دور الشباب، وفي المقابل تولى فصيل واحد فقط حكم البلاد، بالإضافة إلى أنه لا يوجد خطة دقيقة تقاد بها مصر. وأعلن كامل أن المظاهرات التي ستشارك يوم 30 يونيو سيكون شعارها “,”السلمية“,” في جميع مراحلها قائلاً: “,”لن نرد بالعنف رغم توقعنا أنهم سيواجهون غضب الشباب بالعنف المفرط“,”. “,” “,” وأعلن فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماع ي مشاركة الحزب في التظاهرات المقرر خروجها في 30 يونيو القادم، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل على الاقتراب من الشارع المصري والتلاحم مع همومه وقضاياه، مضيفًا أن مطالبنا هي نفس المطالب التي نادت بها حملة “,”تمرد“,”، وهي عزل رئيس الجمهورية. وأكد زهران أن الحزب يشارك في إطار السلمية، مؤكدًا أن المشاركين لن ينجروا تحت أية ضغوط للعنف، لافتًا إلى أنه في حالة استخدام العنف المفرط مع المتظاهرين سيكون هناك رد فعل قوي وحاسم. وأضاف زهران، أن المظاهرات تهدف إلى تأكيد رفض الشعب لسياسة الإخوان في إدارة شئون الدولة، وأن التغيير أصبح واجبًا وضرورة، محذرًا جماعة الإخوان من الاعتداء على أي من المتظاهرين السلميين المتظاهرين، مؤكدًا أنه في حالة العنف يعني ذلك أن الإخوان يريدونها مذبحة سيتحملون نتائجها، ويتحملون نتائج سقوط الدم أمام قصر الاتحادية. “,” “,” وقال عبد الله المغازي، المتحدث باسم حزب الوفد: إن شباب الحزب سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو الداعية لإسقاط الرئيس محمد مرسي، معللاً أسباب المشاركة بأن النظام الحالي أثبت أنه أقل كفاءة، وأقل من مستوى طموحات الشعب المصري، وأنه قام بكسر هيبة المصريين ولم يحافظ على كيان المصريين. وأضاف المغازي أن النظام الإخواني يحارب مؤسسات الدولة كالقضاء والشرطة والجيش والأزهر والمخابرات العامة؛ لأنها تقف أمامه في أخونتها، بالإضافة إلى التدهور الملحوظ في الاقتصاد المصري؛ حيث إننا وصلنا لأرقام فلكية. وأكد أن التظاهرات ستسير في طريقها نحو السلمية قائلاً: “,”سنسير على نهج ثورة 25 يناير، وسيكون شعارنا السلمية دائمًا“,”. “,” “,” وقال كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري لنقابات المستقلة: إن الاتحاد سيشارك في الثورة الجديدة بعد أن تأكد المصريون أن أهداف ثورة يناير لم ولن تتحقق على أرض الواقع. وأضاف أبو عيطة أن النظام الحاكم ضيع الثورة، واستولى عليها لصالحة فقط دون وضع مصر أو المصريين في اعتباره، لافتًا إلى أنه يتوجب على كل مصري يحب هذا الوطن أن يشارك في هذه الثورة. “,” “,” وأضاف المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، أن الحزب سيشارك في هذه الثورة بكل قوة ويدعمها ويدعم حركة “,”تمرد“,” في كل ما تقوم به، من خلال فتح مقرات الحزب، والمساهمة في تصوير الاستمارات التي تدعو لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي. وأشار سامي إلى أن الحركة الوطنية جميعها مشاركة في هذه المبادرة التي بدأتها حركة“,” تمرد“,” لاستبيان مدى رضا الأغلبية الصامتة عن النظام الحاكم، وتعظيم الحركة المناهضة لإدارة النظام لمصر، وسحب الثقة من النظام الحاكم، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. “,” “,” وقال الدكتور شادي الغزالي حرب، العضو المؤسس بحزب الدستور: إن جميع القوى السياسية ستشارك في مظاهرات 30 يونيو القادمة، لافتًا إلى أنه سيتم حشد الجماهير للنزول بعد نهاية عام من حكم الدكتور مرسي، وعدم نجاحه في أي شيء . وأكد الغزالي أن القوى الثورية المشاركة ستدخل في اعتصام أمام قصر الاتحادية في حالة عدم الاهتمام لمطالبنا الرئيسية، وهو تخلي مرسي عن منصبه. “,” “,” وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي: إن مشاركة التيار في فعاليات مليونية “,”إسقاط النظام“,” أمام قصر الاتحادية نهاية الشهر القادم جاءت تعبيرًا عن رغبة جميع أطياف المجتمع للإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي فقد شرعيته، مضيفًا أن التيار يعمل على التنسيق مع حملة “,”تمرد“,” لنجاح هذه الفعالية، بالإضافة إلى استمرار تنسيق التيار الشعبي مع كافة القوى السياسية في الفعاليات المختلفة للتمهيد إلى مظاهرات 30 يونيو القادمة. وأكد مؤنس أن جموع الشعب ستشارك في مظاهرات 30 يونيه؛ رغبة منهم في تصحيح مسار الثورة المجيدة، معللاً ذلك بأن الثورة سرقت من الثوار، ولا بد من استردادها لكي تمضي في طريقها.