يوم حافل لحركة وحدة الصف المصري العربي التي تنظم مسيرة القافلة الطبية والثقافية والفكرية إلى مثلث الذهب ومستقبل مصر الزراعي والصناعي والتجاري والسياحي "حلايب وشلاتين" بعد انطلاق مؤسس الحركة زين السادات وأمين عام الحركة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق من مطار القاهرة ظهر أمس الخميس إلى مطار مرسي علم الذي يبعد عن منطقة حلايب وشلاتين نحو 350 كيلو متر. ورافق القافلة اللواء إسماعيل سلامة رئيس مجلس مدينة مرسي علم وعدد من مسئولى مجلس المدينة لمرافقة القافلة إلى منطقة برنيس ومنها إلى " شلاتين" التي شهدت بداية لتجهيز فعاليات علاجية وثقافية وفكرية ولقاءات تجمع السادات وعرابى بشيوخ القبائل للتعرف على مشكلات مثلث الجنوب ورسم ملامح المشروعات التنموية التي من الممكن أن تتم في حلايب وشلاتين لإعادة بناء مصر من جديد، ومن ثم تجهيز القافلة الطبية بمستشفى الشلاتين المركزي بمنطقة حجر الأساس في مدينة الشلاتين. ومن المتوقع أن تمتد الجولة إلى منطقة جبل علبة، بعد الحفاوة التي استقبل بها أهالي الشلاتين السادات وعرابى، واشادة من رؤساء مجلسي مدينة مرسي علم والشلاتين بأن الدور الذي قامت به حركة وحدة الصف المصري العربي ومؤسسها زين السادات والسفير العرابي أمين عام الحركة بارقة خير وأمل للأيام المقبلة لتعود الشلاتين وحلايب إلى دائرة الضوء والاهتمام الذي تستحقه لتعدد مواردها وامكانياته الطبيعية التي ستؤدي إلى طفرة للاقتصاد المصري.