ذكر موقع "واشنطن بوست" أنه لازال الحزب الجمهوري يقوم بتوزيع الاتهامات بشأن حادث تفجير السفارة الأمريكية في بنغازي، وقد قاموا مؤخرًا باتهام "مايكل موريل" النائب السابق لمدير الاستخبارات بأنه كذب في أقواله حينما قال إن هذه التفجيرات كانت نتيجة للاحتجاج، من أجل ترقيته إلى منصب مدير الاستخبارات، وقد قام "موريل" أمس الأربعاء بالرد على هذه الاتهامات في إفادة علنية أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. قال "موريل" إنه أصر أن هذه التفجيرات نابعة عن الاحتجاجات خارج السفارة، لأن محللي الوكالة كانوا يعتقدون خطأ في ذلك، وقد تبع تحليلهم لأنه نابع من دراسة أرض الواقع، كما رفض اتهامه بأنه كذب عمدًا بشأن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي، بطلب إزالة إشارة إلى تنظيم القاعدة في التحقيقات، وقال إنهم فعلًا قد طلبوا إزالتها واستبدال عبارة "الإسلاميين المتطرفين" بها، وقام هو بتصحيحها في السجلات بعد ذلك بثلاث ساعات.