قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن والد الأمريكي أمير حكمتي ضابط البحرية السابق المسجون في ايران طالب السلطات الإيرانية بالافراج عن ابنه لأسباب إنسانية. وأضافت الصحيفة ان علي حكمتي استاذ علم الاحياء في جامعة فلينت بولاية ميشتجان الامريكي ذو الاصول الإيرانية مريض ومصاب بالسكري ومصاب ايضا بورم دماغي، مشيرة إلى أن الاطباء حذروا من تدهور حالته الصحية وأنه من غير المعروف كم سيظل على قيد الحياة. وقالت الصحيفة إن الأب بعث برسالة الى السلطات الإيرانية لكي يري ابنه ذا ال30 عاما الذي تم سجنه عندما قام بزيارة اقربائه في ايران عام 2011 وقامت السلطات هناك بالقبض عليه بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة وصدور حكم ضده بالاعدام . وتابعت أنه تم قبول النقض المقدم من امير حكمتي وسوف تعقد له محكمة جديدة ، لكنه ما زال مسجونا حتى الان في سجن ايفين في طهران. فيما تؤكد السلطات الأمريكية ان أمير برئ من أية مخالفات مطالبة بإطلاق سراحه على الفور. وقد سمح لأمير باتصالات محدودة مع عائلته في فبراير الماضي وقال أقاربه إن والده يريد إن يراه بعد تدهور صحته. وتضيف الصحيفة انه لم يتضح الى الان علم أمير بتدهور صحة والده، وما إذا كانت السلطات الايرانية تلقت رسالة والده، خاصة أن المكاتب الحكومية في ايران مغلقة بسبب عطلات السنة الايرانية الجديدة .