عبرت وزارة الخارجية عن تقديرها للجهود التي بذلها الجانب الأمريكى خلال الفترة الماضية منذ استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والجهد الذي بذله وزير الخارجية الأمريكى وجهوده الحثيثة في هذا الصدد. وحرصت الوزارة في هذا السياق على تأكيد أن المبادئ التي تأسست عليها عملية السلام منذ بدايتها على المسار المصرى ثم على المسار الأردنى هي مبادئ جوهرية للتوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع وأنها هي ذات المبادئ والأسس التي تحكم كل المسارات الأخرى بما فيها المسار الفلسطينى، كما تمثل في نفس الوقت المبادئ التي قامت عليها المبادرة العربية للسلام ومن قبلها مؤتمر مدريد. وأعربت عن تطلعها إلى التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال الإطار الزمنى المقترح للتفاوض، والتوصل إلى تسوية شاملة في المستقبل القريب بناء على مرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية ذات الصلة. وفى هذا الصدد، شددت الخارجية المصرية على دعمها للموقف الفلسطينى كما عبرت عنه قيادة الشعب الفلسطينى ومطالبها المشروعة التي تسعى من خلالها إلى السلام الدائم والعادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وتسوية مشكلة اللاجئين. وأكدت أن مصر لن تدخر جهدًا من أجل الوصول إلى تلك الغاية، وسوف تستمر في اتصالاتها مع كل الأطراف المعنية اقليميًا ودوليًا لحثها على العمل للتوصل إلى التسوية المأمولة وعلى تحمل مسئولياتها في هذا الصدد.