· “,”الفرقة 95“,” يرأسها وزير الشباب الإخواني الحالي وهي التي قتلت الثوار في “,”الجمل“,” والاتحادية وبورسعيد! · الجماعة عقدت صفقات الإخوان مع النظام السابق في 2005 و 2010.. واليوم تفرج عن الشريف وعزمي وتضع دومة وأحمد ماهر في السجن! · “,”بجاتو“,” قبل أوراق مرسي المتهم بالتخابر.. ورفض أوراق عمر سليمان · مليونية “,”تمرد“,” وإسقاط النظام بثت الرعب في قلب مرسي وجماعته والنظام! في الجزء الثاني من الحوار يستمر الباحث في شئون الإخوان د. عبدالرحيم علي في كشف المؤامرة الكبرى بين الإخوان والأمريكان للوصول لحكم مصر، مؤكدًا أن الإخوان يقدمون مصر غنيمة للأعداء ثمنًا لحكم مصر. ويكشف شروط الصفقة بين الأمريكان والإخوان وما يتعلق منها بأمن إسرائيل ومنح جزء من أرض مصر في سيناء كوطن بديل للفلسطينيين وانتهاء القضية الفلسطينية وانتهاء المقاومة بمؤامرة بين “,”حماس“,” والإخوان وأمريكا وإسرائيل. وأكد د. عبدالرحيم أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزوير إعلان النتيجة، وكان اللاعب الأساسي لهذه المؤامرة “,”بجاتو“,” الذي أصبح وزيرًا للشئون القانونية ولمَ لا؟ وقد قبل بجاتو أوراق محمد مرسي العياط المتهم بالتخابر ورفض أوراق عمر سليمان، كما أكد أن مليونية “,”تمرد“,” في القاهرةوالإسكندرية والمطالبة بإسقاط النظام وانتخابات رئاسية مبكرة قد بثت الرعب في الرئاسة والإخوان. · في تقديرك.. هل كانت هناك صفقة بين الإخوان والولاياتالمتحدةالأمريكية للوصول إلى الحكم في مصر؟! بعد 2001 ظلت الولاياتالمتحدةالأمريكية تتساءل: لماذا يكرهوننا؟!، وفي 2004 استخلصت مراكز الأبحاث أن السبب في كراهية العرب للولايات المتحدةالأمريكية هو مساندتها لأنظمة غير ديمقراطية تغلق الطريق أمام وصول الإسلاميين للسلطة وكانت هناك مشكلة بالنسبة للعديد من المبادئ منها: أ- قبول التداول السلمي للسلطة. ب احترام الآخر سواء كان قبطيًا أو مسلمًا والحفاظ على حقوقه. ج- الإيمان بمبادئ الديمقراطية. د- حقوق المرأة. ه- الأقباط. وبدأت الدراسات والحوارات والمناقشات بين الإخوان والأمريكان من خلال الكونجرس أو الصحفيين أو أجهزة الاستخبارات التي كانت تأتي إلى مصر تحت غطاء “,”صحفيين“,” أو “,”دبلوماسيين“,”، وتم الإعلان عن فكرة الثورة الخلاقة، وتم خداع النظام المصري بهذه المقولات، وكانت أول صفقة بينه وبين النظام في 2005، وجلس مدير مباحث أمن الدولة آنذاك مع مسئول النشاط الديني اللواء أحمد رأفت، وكانت الصفقة مع مهدي عاكف وخيرت الشاطر ومحمد حبيب، وتم الاتفاق على أن يأخذ الإخوان 50 مقعدًا في انتخابات الشعب، وكعادة الإخوان في الغدر بالعهد وأخذوا 88 مقعدًا، ومنذ هذا التاريخ بدأ الإخوان يفكرون في كيفية الوصول للسلطة، وبالنسبة للأمريكان بدأوا يفكرون في أن يكون الإخوان هم البديل الحقيقي للحزب الوطني بهذه النسبة التي وصلوا إليها في مجلس الشعب، وبدأت الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإخوان المسلمين وقياداتهم، والتي على أساسها تم القبض على د. مرسي ليلة 27 ووجهت له أجهزة الأمن تهمة التخابر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في جسر العرب وكان معه سعد الكتاتني، وتم تسجيل 18 ساعة بين أجهزة المخابرات الأمريكية ود. مرسي، وتم التحقيق معه واستغرق ذلك 60 ورقة، وكل هذه المستندات والأدلة سوف تظهر في الوقت المناسب ليعرف الشعب من هو الرئيس الحقيقي لمصر..! ومن هو الرئيس المزيف..! من هو الرئيس الذي أحب الوطن ومن الذي خان الوطن. · هل هناك صفقات تمت بين الإخوان وأوباما؟! قبل أن يؤدي أوباما القسم في 2008 كرئيس للولايات المتحدة التقى وفدًا من الإخوان المسلمين ووعدوه بدعمه من خلال منظماتهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعد أداء القسم ونجاحه في الانتخابات جاء وفد من الإخوان لتهنئته ويقبضون الثمن، لكنه لم يقابلهم والتقى بهم مسئول الأمن القومي في البيت الأبيض ووعدهم بالدعم ومساندتهم واستمرت الأوضاع حتى أغسطس 2010، حيث عقد الإخوان الصفقة الثانية مع النظام وتم الاتفاق على 45 مقعدًا بحضور المرشد العام محمد بديع، وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها مرشد الإخوان مباحث أمن الدولة مع مدير الجهاز اللواء حسن عبدالرحمن واثنين من المسئولين عن ملف الإخوان وكان معه محمد مرسي- مسئول الملف السياسي- وسعد الكتاتني، وكان الواسطة بين الجهاز والإخوان د. محمد سليم العوا، لكن أحمد عز وجمال مبارك كان لهما رأي آخر بشأن الإخوان والانتخابات! وبعد مرور 3 ساعات من اللقاء أعلن محمد بديع أنه مع الانتخابات وسوف تشارك الإخوان فيها، رغم أنه كان قبل هذه الصفقة بيوم واحد اتفق مع الجمعية الوطنية للتغيير مع البرادعي على عدم المشاركة في الانتخابات، وشق عصا المعارضة، وبعدها قرر الوفد المشاركة في الانتخابات وكذلك كل القوى المعارضة. · وماذا كان رأي الأمريكان في هذه الانتخابات؟! تواصل الأمريكان بعد الجولة الأولى من الانتخابات مباشرة مع الإخوان، وطلبوا منهم مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات وأن هناك ثورة قادمة، وتم اتخاذ القرار في أمريكا بانتهاء فترة حكم مبارك بسبب التوريث القادم، خاصة أن القوات المسلحة رفضت هي الأخرى التوريث، وأخذ الإخوان بنصيحة الأمريكان ولم يشاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات وبعد الثورة طلبوا من الإخوان عدم النزول إلا بعد مرور ثلاثة أيام حتى لا يظن الشعب أنها ثورة إخوانية وهذا مخالف للواقع، وهكذا بدأت المؤامرة، وبعد انتهاء الأيام الثلاثة من الثورة بدأ الإخوان بمشاركة “,”حماس“,” في اقتحام السجون وقتل الجنود وتهريب القتلة والمجرمين والإرهابيين والجواسيس من الإخوان وحماس وحزب الله، وإحراق الأقسام ومقار الأمن الوطني، ثم جاءت موقعة “,”الجمل“,” وقتل المتظاهرين من فوق أسطح العمارات في التحرير لتأجيج نار الثورة، حتى وصول محمد مرسي للسلطة وبدأ الأمريكان يطالبونه بالوفاء بالوعود: أ-الأمن الكامل لإسرائيل. ب-عدم ضرب رصاصة واحدة من حماس على إسرائيل. ج-إيجاد وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء، وهو مشروع أمريكي قديم عرض على السادات فرفضه، وعرض على مبارك فرفضه، ووافق عليه مرسي ضمن شروط الصفقة من أجل حكم مصر. شروط صفقة الأمريكان والإخوان: 1-الأمن الكامل لإسرائيل 2-وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء 3-“,”حماس“,” فصيل سياسي دون مقاومة 4-ممنوع إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل من غزة د-تتحول “,”حماس“,” إلى فصيل سياسي وتترك السلاح وتنتهي المقاومة وها نحن نرى اليوم اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى والإدانة الوحيدة في مصر كانت من الأزهر، منبر اعتدال ووسطية الإسلام، وانتهت أسطوانة صفوت حجازي وأمثاله ممن يكذبون على الشعب “,”على القدس رايحين.. شهداء بالملايين“,”! ويضيف د. عبدالرحيم علي: المؤامرة الكبرى بين الأمريكان والإخوان وقطر وإسرائيل أنهم يقدمون مصر ثمنًا لمؤامراتهم! لكن بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر من حكم الإخوان بدأت الولاياتالمتحدة تغير نهجها إزاء الإخوان، حيث أدركوا أن هناك معادلات معينة صعبة على “,”مرسي“,” أن يتجاوزها وهي معادلات الأمن القومي المصري وهذه مسئولية القوات المسلحة وهي لا تنتمي لحاكم أو فصيل سياسي ولكن انتماءها للوطن والشعب، والقوات المسلحة هي حائط الصد في ثقتها ومصداقيتها وإخلاصها للشعب. ويضيف: أما من يريد أن يعرف العلاقة بين الجيش والإخوان فليستمع إلى وثيقة خيرت الشاطر وهو يعترف فيها: “,”العدو الحقيقي للإخوان: الجيش والقضاء والإعلام“,”! ولن يستطيع مرسي تغيير معادلات الأمن القومي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: العلاقات العدائية مع إيران لصالح دول الخليج، وهذا ما حدث عندما فكر مرسي أن يوطد علاقته بطهران، الجيش والمخابرات قالتا له: “,”ستوب“,”! وأخبراه بأن هذه العلاقة خط أحمر لأنها جزء من المعتقدات المصرية، فنحن مع دول الخليج ضد إيران ونحمي دول الخليج ضد إيران!، ولم يجد مرسي حلاً سوى أن يرضخ لقرارات الأمن القومي المصري، والإخوان على رأي الأمريكان “,”لا يفقهون شيئًا وبلا خبرة وليسوا ديمقراطيين كما كانوا يوهموننا، وأنهم من الممكن أن يصنعوا نظامًا معاديًا للغرب وللولايات المتحدة مهما قدم من تنازلات على الحدود الشرقية، لكن في النهاية سوف يضع بؤرة إرهابية كاملة في مصر ولن يقبل الأمريكان ولا الغرب بهذا النهج المتطرف!“,”. · اللواء محمود زاهر في حواره مع “,”الدستور“,”: “,”الجماعة هي القاسم المشترك لقتل الثوار في موقعة الجمل“,”.. ما تعقيبك؟! أؤيد هذا الرأي بشدة.. و“,”الفرقة 95“,” التي يرأسها وزير الشباب الإخواني في حكومة الإخوان هي التي قتلت الثوار في موقعة “,”الجمل“,”، لأن موقعة الجمل تضمنت جملاً واحدًا وأربعة أحصنة، وعندما دخلت التحرير وقعت على الأرض ودهست تحت أقدام المتظاهرين، أما موقعة الجمل الحقيقية فبدأت بالليل عندما بدأت ميليشيات الجماعة في “,”الفرقة 95“,” تطلق الرصاص الحي والرخام المكسور من فوق أسطح العمارات فتقتل الشباب لتأجيج الثورة ضد النظام، بعدما تعاطف الشعب مع خطاب مبارك الثاني. ويضيف: بالمناسبة موقعة “,”الجمل“,” تم تصويرها بالكامل بالصوت والصورة وسوف تظهر قريبًا مع كل جرائم الإخوان والرئيس، ويومها سوف يكون الحساب عسيرًا ضد كل من قتل وحرق ودمر الشعب المصري. · اللواء محمود زاهر قال أيضًا: “,”إن الخطر الأكبر في وجود تنظيم إرهابي دولي إخواني يحكم بلدًا بحجم مصر“,”.. ما تعقيبك؟ بالتأكيد.. اليوم عندما تسأل دول الخليج: ما المشكلة مع مصر؟! يجيبون: سري ودولي يريد الاستيلاء على دول الخليج الشقيقة، وبالتالي لن نسمح له بذلك، وهم يرفضون مساعدة مصر اقتصاديًا في ظل وجود نظام إرهابي يريد الاستيلاء على الدول العربية، ودول الخليج تحب مصر والتاريخ يؤكد، وللجيش مكانة كبيرة لدى دول الخليج لأنه جيش وطني مصري عربي يحمي الوطن ويحافظ على الشعب ويحبون أيضًا الشعب المصري، لكن دول الخليج تعتقد أن أي مساعدات لمصر سوف تذهب للتنظيم الدولي للإخوان، ولو كان الذي يحكم مصر رئيسًا وطنيًا ومصريًا ويحترم الدول العربية الشقيقة لتجاوزت مصر الآن أزماتها بفضل الأشقاء العرب، لأن مصر لها تاريخ وروابط ومواقف ثابتة تجاه أمتها العربية والإفريقية. د. سعد الدين إبراهيم أكد في لقائه بصناع القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن سيناريو الأمريكان للإطاحة والإخوان يتلخص في 3 شروط: 1-مظاهرات حاشدة تنادي بإسقاط الرئيس والنظام. 2-مطالبة القوات المسلحة بالتدخل لحماية الدولة من الانهيار وكذلك الشعب. 3- موافقة الجيش على أن يتولى حكم البلاد لفترة انتقالية.. ما تعقيبك؟ أعتقد أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي- وزير الدفاع- قال مثل هذا الكلام بشكل واضح عندما قال: “,”ما حدث يوم 28 يناير لن يتكرر ولن نسمح بانهيار الدولة“,”. ويضيف: قادة القوات المسلحة أعلنوا صراحة إذا ما استغاث الشعب بقواته المسلحة فسوف نلبي النداء فورًا، إذن الكرة اليوم في ملعب الشعب، فالنظام مرعوب من الشعب ومن مليونيات إسقاط الرئيس والنظام ومن الحركات الثورية مثل حركة “,”تمرد“,” التي توقع على استمارات بالملايين لإسقاط شرعية الرئيس في 30 يونيو، لأن الرئيس حنث باليمين وحنث بالشعب ومطالبه وأهدافه وقتل المتظاهرين. وأكد أن نزول الشعب للشارع هو الحل، ومليونية التحرير التي نددت بفشل الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام وحكم المرشد وانتخابات رئاسية مبكرة، كما أكدت مليونية الإسكندرية على الاعتصام يوم 30 يونيو حتى إسقاط النظام. إذا استمر الشعب في المطالبة بحريته وإسقاط النظام وهتفت الملايين: “,”الشعب يريد إسقاط النظام“,” سوف يسقط النظام وتكون السيادة للشعب. · اللواء حمدي بخيت قال في حواره مع “,”الدستور“,”: “,”لجنة الانتخابات الرئاسية قبلت أوراق مرسي المتهم بالتخابر مع الأمريكان ورفضت أوراق عمر سليمان“,”.. ما تعقيبك؟! ابحث عن “,”بجاتو“,”- الأمين العام للجنة العليا للانتخابات- وأنا أنتهز الفرصة وأدعو المستشارة الجليلة “,”تهاني الجبالي“,” أن تزيح الستار عن الأسرار التي بين يديها عن المستشار حاتم بجاتو، وعن هذه الفترة من عمر مصر، لأنها شهادة للتاريخ إذا كشفتها سوف يعرف الشعب الكثير من الحقائق، وهناك أشخاص بعينهم مكانهم الصحيح خلف الأسوار وليس في المناصب السياسية!.. المستشارة الجليلة تهاني الجبالي لديها الإجابة عن أسئلة كثيرة.. لماذا تم اختيار حاتم بجاتو؟! · الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني المنهار.. هل هو البداية الحقيقية لثورة ثانية لإسقاط حكم الرئيس والإخوان؟! الخطر الحقيقي الذي يهدد مصر هو “,”ثورة الجياع“,”.. فالعشوائيات تعاني الإهمال.. والصعيد يعاني الفقر، و40% من المصريين يخشون الانزلاق في خطر الفقر، وهو ما ينذر بثورة سوف تحرق الأخضر واليابس وأولهم الجماعة والنظام!. · لماذا تهاجم الإخوان الذين كانوا ضمن ثورة يناير وكانوا ضد النظام السابق وضد الفلول؟! الثورة قامت بشباب مصر وساندها الشعب، ولم يكن للإخوان أي علاقة بها ولم ينزلوا التحرير إلا في اليوم الرابع تنفيذًا لتعليمات المخابرات الأمريكية، ولم يكن الإخوان في يوم من الأيام ضد النظام السابق، بالعكس عقدوا معه العديد من الصفقات الانتخابية في 2005 و2010 وخلال ثلاثين عامًا، في محاولة لعمل فزاعة للغرب والأمريكان للإبقاء على “,”مبارك“,”، ولم يشاركوا في الثورة دعوة جاءت عن طريق الإنترنت وهي مشبوهة ولها علاقات بالمخابرات ولا يجب الاستجابة لها.. ولو استجاب الشعب المصري لدعوات العريان ما كان للثورة أن تنجح.. أما الفلول الحقيقيون فهم الإخوان، بدليل أن الذي يضع يده الملوثة بالدماء في يد الفلول ورجال الأعمال من النظام السابق هم الإخوان، بل ويقبلون أيدي رشيد ويخرج الشريف وزكريا عزمي ويضعون بدلاً منهم دومة وأحمد ماهر في السجن. ويضيف: الفلول الحقيقيون هم جماعة الإخوان المسلمين الذين قتلوا الثوار: “,”جيكا والجندي وأبوضيف“,” الذين ساندوا مرسي وعصروا الليمونة! الإخوان هم أصحاب الصفقات الرخيصة.. اتفقوا مع إسرائيل على اقتطاع جزء من شمال سيناء لحماس من أجل طرد الفلسطينيين من أرضهم وانتهاء المقاومة، وفتح قناة السويس لقطر مقابل الرشاوى الانتخابية! · لماذا يكره النظام في مصر “,”الإخوان“,” منذ عبدالناصر والسادات ومبارك؟! لأنهم جسم غريب على الحركة الوطنية المصرية منذ عصر “,”محمد علي“,” وحتى اليوم.. نحن لدينا ثوابت وطنية مصرية منها الفكرة الديمقراطية والحداثة واحترام الآخر والعيش المشترك بين الأقباط والمسلمين واحترام تراب الوطن.. ومرشدهم السابق عاكف قال: “,”طظ في مصر“,”.. هم لا يحترمون الوطن أو الحدود.. ولا يحترمون الشعب المصري.. لكنهم يحترمون فقط الإخوان لأنهم ليسوا من الشعب المصري في شيء وليسوا من الإسلام في شيء!!