شيعت قرية دميانة جنازة والدة البابا تواضروس الثاني "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" بعد أن لقت ربها أمس الجمعة، وسط مشاركة كبيرة من المسلمين المتواجدين بالقرية والمراكز المجاورة. واستقبل دير القديسة دميانة بالدقهلية جثمان سامية نسيم استفانوس، والدة البابا تواضروس الثاني، وتم إجراء جنازة لها بإشراف الأنبا بيشوي، رئيس الدير ومطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس، وبحضور الأنبا داود "مطران المنصورة وتوابعها" وعدد كبير من الأساقفة والكهنة وعدد من راهبات الدير. ووصل الجثمان في سيارة إسعاف من مدينة الإسكندرية وقام الشماسون بحمل الصندوق في موكب جنائزي من الكوبري وحتى الكنيسة الكبرى بدير القديسة دميانة. وأكد الأنبا بيشوي أن الفقيدة كان لها قدر كبير في القلب ولها قدر كبير في القلب وهو ما جعلنا نسمح بمشاركة عدد من الراهبات في الدير في مراسم الجنازة وهو ما لم يحدث، لكن لما لها في القلب من قدر، ونقول إنها انتقلت اليوم. وحضرت الجنازة "هدى" نجلة الفقيدة وشقيقة البابا وكذلك سكرتير البابا، كما حضر عدد كبير من المسيحيين من كافة المحافظات، والمسلمين في بلقاس وقرية دميانة. وتقدم الشماسة الجنازة وسط ترديد الترانيم الجنائزية وحمل المواطنون الجثمان ومكتوب عليه طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد" حتى وصلوا بالجثمان إلى مكانه الأخير في القبر الموجود خارج الدير.