يعاني قطاع النظافة والتجميل بمحافظة بني سويف بالرغم من وجود عدد كبير من المعدات التي من المفترض أن تتيح مستوى أفضل من الخدمة، حيث يوجد فى الحملة الميكانيكية بمدينة الفشن فقط، 43 سيارة ومعدة، منها 18 سيارة للنظافة وحمل القمامة، و4 لوادر خاصة بالنظافة، وعدد واحد جليدر خاص بالنظافة، وعدد واحد مقطورة للنظافة ، 5 جرار روسى مجهز لجمع القمامة ونقله، ويعمل بالفترة الصباحية فقط 72 سائقا وفنيا صيانة، ورغم ذلك تحاصر القمامة مدينة الفشن. حيث رصد تقرير رسمى، أصدرته لجنة المتابعة بالمحافظة بالتعاون مع قسم التخطيط وقسم التفتيش المالى والادارى، جاء فيه وجود مخلفات القمامة بشارع سعد زغلول بمدينة الفشن، واكوام القمامة تحاصر مستشفى الحكمة بمدينة الفشن ايضا، كما ذكر التقرير وجود مخلفات على كورنيش الابراهمية، كما توجد تلال من القمامة بشارع الشيخ شمردل والشوارع المتفرعة منه، وهناك طفح للصرف الصحى خلف العمارات السكنية، بمدينة الفشن، وأمام المعهد الدينى وسنترال الفرنساوى تتواجد تلال القمامة والمخلفات والقمامة تتواجد مثل التلال أمام بنك القاهرة، والاشغالات تحاصر شارع ترعة الشراهنة والشوارع المتفرعة. حتى الطريق الدائرى بمدينة الفشن تحاصره القمامة طبقا لما جاء فى التقرير، كما توجد أكوام القمامة بشارع الرتعة الفشنية، كما أكد التقرير على تدنى مستوى النظافة بقرية طلاالتابعة لمجلس قروى تلت، كما أن المخلفات الصلبة والقمامة تم رصدها وهى ترمى فى ترعة ابسوج أمام عزبة يعقوب، ومخلفات الهدم أيضا يتم إلقائه فى نفس الترعة. وبالاضافة الى عدد السيارات الكثيرة والمعدات التى تعمل فى النظافة ووصلت الى 43 سيارة ومعدة، وأكثر من 73 سائقا وفنيا، يوجد 12 جمعية اهلية وبكل جمعية جرار ومقطورة لاعمال النظافة، حيث تعمل فى النظافة، فى مركز الفشن جمعية الهلال الاحمر بالشقر، وجمعية التنمية بنزلة البرقى، وجمعية تنمية المجتمع المحلى بابسوج، وجمعية التنمية بعزبة درويش، وجمعية التنمية بعزبة محمد صالح، وجمعية صفط الخرسا، وجمعية تنمية المجتمع المحلى بصفط، وجمعية الشابات المسلمات بالفشن، وجمعية نزلة اقفهص، وجمعية تنمية المجتمع المحلى بعزبة يوسف صدقى، وجمعية تنمية المجتمع المحلى بالكنيسه، وجمعية تنمية المجتمع المحلى بالبرقى. ورغم كل هذه المعدات والسيارات التى تعمل فى مجال النظافة بالوحدة المحلية، ورغم عمل 12 جمعية بدائرة المركز وبها جميع لوازم العمل فى القمامة من جرارات ومقطورات، ورغم وجود جيش من العمال والموظفين بمشاريع النظافة بتلك الجمعيات وفى الوحدة المحلية بمدينة الفشن، إلا أن القمامة تحاصر الفشن، والتقرير على مكتب المستشار مجدى البتيتى، وتنتظر جماهير بنى سويف، إتخاذ القرارات المناسبة، ومحاسبة المقصرين.