ذكرت صحيفة "جارديان" أنه تم الإفراج عن رجل ياباني بعد أن أمضى في السجن 45 عامًا في انتظار عقوبة الإعدام. وكان الملاكم السابق "ايواو هاكامادا" قد حكم عليه بالإعدام شنقًا عام 1968، بعد أن أدين بقتل رئيس شركة وزوجته وطفليهما، وقد اعترف باقتراف جريمته في بادئ الأمر ثم تراجع عن اعترافه، وظل طوال فترة محاكمته يصر على إنه بريء. وقد رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه عام 1980، إلا أن هذا الاستئناف الأخير قد تم قبوله بعد أن أثبتت نتائج اختبار الحمض النووي على قطعة من الملابس الملطخة بالدماء أنها لا تنتمي ل"هاكامادا". وقال محاموه إنهم يشتبهون في أن الشرطة قد قامت بتلفيق الأدلة له، كما أن الاعترف الذي أدلى به في محاكمته الأولى كان تحت تهديد. وأبدى النقاد قلقهم إزاء استخدام المحققين في اليابان لأساليب قاسية من أجل انتزاع الاعترافات، التي تستخدم كأساس للأحكام في الغالبية العظمى من الحالات، وقضاء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام سنوات طويلة في الحبس الانفرادي في انتظار تنفيذ العقوبة.