يختار أعضاء الجمعية العمومية للأهلي، اليوم الجمعة، مجلس إدارة جديد للنادي، في ظل أشرس انتخابات بتاريخ النادي، بين كل من إبراهيم المعلم ومحمود طاهر، المرشحين على منصب الرئيس. واليوم يرحل حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب ومجلس إدارته بشكل رسمي عن القلعة الحمراء بعد أكثر من عقد كامل، كانوا فيه صانعي القرار، حيث أجبرهم بند الثماني سنوات على عدم الترشح في الانتخابات الجارية. وعلى مدى الأيام الماضية حاول كل من المعلم وقائمته، وطاهر وقائمته، عرض البرنامج الانتخابي على الأعضاء، لكسب ثقتهم على أمل الوصول لسدة الحكم بالجزيرة، وهو ما سيتم حسمه مع الساعات الأولى من صباح غد السبت. وتضم قائمة المعلم محرم الراغب نائبا، وطارق قنديل أمينا للصندوق، ومحمد شوقي وسيد صادق وياسر سعيد وهاني عبد المنعم ووليد الفيل للعضوية فوق السن، والثلاثي محمد سراج ومحمد الجارحي وشيرين منصور للعضوية تحت السن. أما قائمة محمود طاهر تضم أحمد سعيد نائبًا، وكامل زاهر أمينًا للصندوق، ومحمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ وعماد وحيد وهشام العامري وإبراهيم الكفراوي أعضاء فوق السن، ومهند مجدي ورمضان شرش ومحمد جمال هليل ومروان هشام تحت السن. المنافسة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة التي كان حسن حمدي والخطيب يكتسحان الانتخابات في غياب المنافسة الحقيقية. ويكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية اليوم بتسجيل 1001 عضو لأسمائهم، على أن يكون الانتخاب بالرقم القومي أو جواز السفر بجانب بطاقة عضوية النادي، في حين يشرف على العملية الانتخابية 112 مستشارًا من هيئة النيابة الإدارية، موزعين على 109 لجان داخل النادي، فضلا عن 445 موظفًا من الجهة الإدارية.