وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد الإطلاق الصاروخي الأخير لبيونج يانج

وصلت غواصة أمريكية حاملة للصواريخ الموجهة تعمل بالطاقة النووية (إس إس جي إن) إلى كوريا الجنوبية اليوم /الجمعة/ للمرة الأولى في 6 سنوات، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب - أن الغواصة يو إس إس ميشغان الحاملة للصواريخ الموجهة التي يبلغ وزنها 18 ألف طن رست في قاعدة بحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سول، بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي.
وقال كيم ميونغ-سو نائب أميرال الأسطول البحري الكوري، إن زيارة الغواصة الأمريكية الحاملة للصواريخ الموجهة إلى كوريا تهدف إلى التنفيذ الجوهري للاتفاقية الواردة في إعلان واشنطن الصادر في أبريل لتعزيز الرؤية المنتظمة للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف "(إن هذا) يوضح القدرات الهائلة وموقف التحالف الكوري الأمريكي لإرسال "السلام من خلال القوة".
وخلال زيارة الغواصة إلى كوريا، تخطط البحرية الكورية والأمريكية لإجراء تدريبات لعمليات خاصة مشتركة لتعزيز التشغيل المشترك وقدراتهما على القيام بهذه العمليات مثل الاستجابة للتهديدات الكورية الشمالية المتقدمة، وفقًا للوزارة.
وستشارك الغواصة في مختلف أنشطة التبادل الودية مع البحرية الكورية بمناسبة الذكرى السبعين لتحالف البلدين.