أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، تضامن نقابة الصحفيين، مع المهندس، طارق النبراوي، نقيب المهندسي، وإرادة الجمعية العمومية للنقابة. وبحسب بيان لنقيب المهندسين، فقد أكد "البلشي" أن الجمعية العمومية لنقابة المهندسين ضربت أروع الأمثلة في حماية نقابتها، برفضها الحاسم لمحاولات التدخل الحزبي في شئونها، كما بعثت برسالة أمل لكل النقابات المصرية، بأن إرادة الجمعية العمومية لأي نقابة لا يمكن كسرها ولا فرض الوصاية عليها. وكان وفد من نقابة الصحفيين ضم نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين: محمد سعد عبدالحفيظ، وكيل النقابة، هشام يونس، وكيل النقابة، ومحمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، قد توجَّه صباح اليوم الأربعاء لمقر النقابة العامة للمهندسين، والتقى نقيب المهندسين بمكتبه. وقدَّم "البلشي" التهنئة لنقيب المهندسين، على ثقة الجمعية العمومية للنقابة، وقال: جئنا لنهنئ ونبارك ونعلن تضامن نقابة الصحفيين مع نقيب المهندسين ونقابة المهندسين. وأضاف: عمومية نقابة المهندسين أكدت من جديد على المبدأ الرئيسي لكل نقابات مصر، وهو أن النقابات مستقلة وأن جمعيتها العمومية هي السلطة العليا فيها. وخلال اللقاء، عبر أعضاء مجلس النقابة عن تضامنهم الكامل مع نقيب المهندسين ونقابة المهندسين، وإدانتهم ورفضهم لأعمال البلطجة التي حدثت أمس، واقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية. ومن جانبه، وجَّه نقيب المهندسين، الشكر لنقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين "قلعة الحريات"، ومؤكدًا على اعتزازه بثقة الجمعية العمومية للمهندسين، التي أجهضت محاولة السيطرة على مقدرات النقابة، مشددًا على أن المبدأ الراسخ في نقابة المهندسين هو خلع الرداء الحزبي داخل النقابة لتظل مُعبرة عن إرادة المهندسين فقط. حضر اللقاء، المهندس علاء ريحان، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، والدكتورحماد عبدالله حماد، رئيس شعبة الغزل والنسيج بالنقابة.
