الانتخابات التركية 2023| الأتراك في الخارج يصوتون في جولة الإعادة.. 3.4 مليون مواطن تركي يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية.. أردوغان يحث الناخبين من الخارج على التصويت الكثيف

يستمر المواطنون الأتراك المقيمون في الخارج بالإدلاء بأصواتهم من يوم السبت 21 مايو إلى 24 مايو الجاري في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية، بعد عدم تحقيق أردوغان نسبة الفوز بالأغلبية المطلقة التي تزيد علي 50٪ اللازمة لتجنب جولة الإعادة، ويمكن لحوالي 3.4 مليون ناخب، المشاركة في الجولة الثانية من التصويت في الخارج.


وفي ألمانيا توجد بها أكبر جالية تركية حيث يوجد 3 ملايين شخص من أصول تركية بألمانيا، من بينهم حوالي 1.5 مليون شخص مؤهل للتصويت في الانتخابات التركية.
ومن المقرر أن يتوجه حوالي 61 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع في يوم 28 مايو الجاري.

يذكر أن في الجولة الأولى من التصويت، أيد أردوغان حوالي 65٪ من الناخبين في ألمانيا، ما يعني أن أداءه في ألمانيا ودول أخرى كان أفضل منه في تركيا.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في وقت سابق أن رجب طيب أردوغان حصل على 49.24% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحصل منافسه المدعوم من سبعة أحزاب معارضة، كمال كيليجدار أوغلو، على 45.07%.
ومع احتساب الأصوات التي أدلى بها الناخبون في البعثات الخارجية ونقاط التفتيش الحدودية، حصل الرئيس أردوغان على دعم 49.52% من الناخبين، وكليتشدار أوغلو على 44.88%.
أردوغان يحث الأتراك بالخارج على المشاركة في التصويت
وفي وقت سابق قام رجب طيب أردوغان بمخاطبة الأتراك بالخارج وحثهم على المشاركة في التصويت في جولة الإعادة، وهذا يدل على أهمية التصويت من الخارج في تحقيق الفوز بالانتخابات.
هل يحسم سنان أوغان الصراع بين أردوغان وأوغلو ؟
ويتركز الاهتمام الآن على المرشح القومي سنان أوغان، الذي حل في المركز الثالث بنسبة 5.17% من الأصوات، ومن شأن أي قرار يتخذه بدعم أحد المرشحين الاثنين في جولة الإعادة أن يكون له دور حاسم، وتحول كليجدار أوغلو في خطابه إلى النبرة القومية، بعد أن تقدم عليه أردوغان في الجولة الأولى، إذ أشار إلى أن الحكومة سمحت بدخول 10 ملايين لاجئ إلى البلاد، وتعهد بإعادتهم جميعًا إلى بلادهم إذا تم انتخابه.
وعود أردوغان وأوغلو للمواطنين الأتراك للتصويت لهم
يذكر أن أردوغان تعهد بالعمل على ضمان الاستقرار في تركيا، وسط معاناة البلاد من أزمة غلاء المعيشة والتضخم المرتفع وتداعيات الزلازل المدمرة التي وقعت في فبراير.
وأطلق أوغان حملة لإعادة المهاجرين إلى حيث أتوا، بما في ذلك نحو 3.6 مليون سوري، فروا بسبب الحرب إلى الجنوب.