المصريون بالخارج يدلون بأصواتهم فى انتخابات 30 دائرة ملغاة بأحكام المحكمة الإدارية العليا    أوقاف الغربية تعقد ندوات علمية بالمدارس حول «نبذ التشاؤم والتحلّي بالتفاؤل»    خدمة اجتماعية بني سويف تحتفل باليوم العالمي للتطوع    أسعار اللحوم اليوم الاثنين 8 ديسمبر بأسواق البحيرة    رئيس الوزراء: ضرورة فاعلية منظمة الفاو لدعم سلاسل الغذاء بغزة والسودان    مؤسسة «Join» اليابانية تعتزم الاستثمار بمشروعات تحلية مياه البحر في مصر    محافظ المنيا يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية لتفقد محطات ومسار القطار الكهربائي السريع    ملفات إيلون ماسك السوداء… "كتاب جديد" يكشف الوجه الخفي لأخطر رجل في وادي السيليكون    تقرير "بروجيكت سينديكيت": الكهرباء هي الحاسم في سباق الذكاء الاصطناعي    «ناشيونال إنترست»: زيلينسكي قد يفرّ إلى إسرائيل لهذا السبب    الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر للمبادرات التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بشكل متزامن    وزير الإعلام الكمبودي: 4 قتلى و9 مصابين جراء الاشتباكات مع تايلاند    جيش الاحتلال يشن غارات جوية داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في رفح الفلسطينية    الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء الدمازين بطائرة مسيرة    سقوط مدوٍ والريال تائه.. صحف إسبانيا تتحدث عن هزيمة الملكي ضد سيلتا فيجو    مع اشتعال الأزمة مع ليفربول .. سان دييجو الأمريكي ينافس الهلال السعودي على ضم محمد صلاح    منتخب مصر بالزي الأبيض أمام الأردن غدا    الزمالك يختتم تدريباته اليوم استعدادًا للقاء كهرباء الإسماعيلية بكأس عاصمة مصر    منتخب مصر يرتدي الطاقم الأبيض فى مواجهة الأردن بكأس العرب غداً    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على طريق القاهرة الفيوم الصحراوى    الأرصاد: نشاط للرياح وسقوط أمطار على هذه المحافظات    «الوزراء» تكشف عن موعد افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان    النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء    ضبط شخص و4 سيدات يستقطبون الرجال لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية والجيزة    وزارة التعليم: إجراء تحديث على رابط تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية    مهرجان الأوبرا العربية في دورته الأولى يكرم المايسترو عمر خيرت    سرقة إسرائيل ل تراث أم كلثوم.. برلماني يطالب بتدخل حكومي    جمهور نيللي كريم يترقب دراما رمضانية مشوقة مع "على قد الحب"    وزير الثقافة يعلن اختيار شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية 2026    "الصحة": الوضع الصحي في مصر مستقر رغم زيادة الإنفلونزا الموسمية    وزير الصحة يترأس اجتماعا لمتابعة مشروع «النيل» أول مركز محاكاة طبي للتميز في مصر    الصحة تكشف الوضع الوبائى لإصابات الأنفلونزا فى مصر مقارنة بالوضع العالمى    علاج 2.245 مواطنًا ضمن قافلة طبية بقرية في الشرقية    مشتريات الأجانب تصعد بمؤشرات البورصة فى بداية تعاملات اليوم    مدير جهاز تنمية البحيرات: عودة طيور الفلامنجو لبحيرة قارون بعد تحسين أوضاعها    أسعار اليورانيوم تتفجر.. الطاقة النووية تشعل الأسواق العالمية    دار الإفتاء توضح حكم التماثيل في الإسلام: جائزة لغير العبادة    خبير تحكيمي عن طرد ثنائي ريال مدريد: لم تؤثر على النتيجة.. ولكن    حسام أسامة: بيزيرا «بتاع لقطة».. وشيكو بانزا لم يُضِف للزمالك    «بسبب عطل مفاجئ فى خط الطوارئ».. محافظ بني سويف يوجه فرع الإسعاف بإخطار المواطنين للحصول على الخدمة    غرفة عمليات الشعب الجمهوري تتابع تصويت المصريين بالخارج في الدوائر الملغاة    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 فى المنيا    مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجي دفعة 2024    الدفاع الروسية: إسقاط 67 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية    عيد ميلاد عبلة كامل.. سيدة التمثيل الهادئ التي لا تغيب عن قلوب المصريين    وزير الرياضة: إقالة اتحاد السباحة ممكنة بعد القرارات النهائية للنيابة    التريلر الرسمي للموسم الأخير من مسلسل "The Boys"    جامعة الفيوم تنظم ندوة توعوية عن جرائم تقنية المعلومات الأربعاء المقبل    مي عمر تحسم الجدل: الاعتزال مش في قاموس محمد سامي    بصوتها تُغلق الحكاية.. ياسمينا العبد تتألق في تتر نهاية «ميد ترم»    "من يريد تصفية حسابات معي فليقبض عليّ أنا" ..لماذا تعتقل "مليشيا السيسى "شقيق مذيعة في قناة تابعة للمخابرات !؟    وزير الإسكان: سنوفر الحل البديل ل الزمالك بشأن أرضه خلال 3-4 شهور    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    تجديد حبس شاب لاتهامه بمعاشرة نجلة زوجته بحلوان    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقيقة ظهور تنين مستنسخ في الصين| الاستنساخ من الحمض النووي «المجمد».. ومدى إمكانية عودة «الماموث» المنقرض للحياة.. أغرب الحالات التي قام بها العلماء.. وموقف الشرع والقانون من إجرائها
نشر في البوابة يوم 18 - 05 - 2023

تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور والفيديوهات، يزعمون فيها نجاح الصين في استنساخ أول تنين.

تنين مستنسخ في الصين
وقالت إحدى النشطاء أن الصين نجحت في استنساخ أول تنين وذلك بعد العثور على حفرية لتنين عمرها آلاف السنين، حيث تمكن العلماء من أخذ الحمض النووي للحفرية وتم إضافته إلى الحمض النووي لزواحف أخرى مثل السحالي، ليتمكنوا من استنساخ تنين حقيقي بأنواع مختلفة، وذلك في جبل يطلق عليه "تايمو شان" في الصين.
وتابعت قائلة: «رغم مرور 10 آلاف عام على الحفرية، إلا أنهم تمكنوا من إنجاح التجربة بسبب العثور على بعض قشريات الحفرية والجلد والأظافر مجمدة، وتم اكتشاف هذه المعلومة من خلال تسريب مراسلة بين المعامل القائمة على التجربة وبين الحكومة الصينية يوضحوا فيه أن نوع من الأنواع التي تم استنساخها بدأت تصدر سم غريب، وقام بعقر أحد العلماء من العاملين على المشروع ما اضطرهم لعزله داخل غرفة منعزلة لظهور عليه أعراض غريبة».

مقطع فيديو ل تنين مستنسخ
Kenapa di China sangat maju dalam hal Cloning dan Hybrid hewan ? Karena mereka gak suka dihalangi oleh para Agamawan . pic.twitter.com/jIYbD1Lv4H
— ༺Қєη Śɑsтrσ༻ (@balaputra_deva) May 2, 2023

مقاطع فيديو مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، تفيد بنجاح استنساخ تنين في الصين داخل أحد المختبرات في بكين مطلع مايو 2023، وتداولت صور تشير إلى شكل التنين المستنسخ بناء على الحمض النووي لتنين آخر عمره 10 آلاف عام وجد مجمدًا في الجليد.

صور على الموقع الافتراضي
ونفى أحد نشطاء موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأخبار المتداول حول نجاح الصين في استنساخ أول تنين من حفريات تم العصور عليها مؤخراً، قائلاً: " لم ينجح العلماء الصينيون في استنساخ التنانين، ويبدو أن الصور قد تم إنشائها من خلال برامج النحت على الواقع الافتراضي".

حقيقة استنساخ تنين في الصين
وبعد هذا الانتشار للصور ومقاطع الفيديو، بات السؤال الأهم ما حقيقة هذا الادعاء المزعوم حول استنساخ تنين في الصين، وهل نجح العلماء الصينيون في استنساخ التنين؟، ولكن في حقيقة الأمر أنّه لم ينجح العلماء الصينيون في استنساخ التنانين، إنها واحدة من تلك المعلومات المُضللة التي تنبع من وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب موقع «Japan Luggage Express»، فإنّه لا يوجد أي دليل موثوق على أن مختبرًا صينيًا استنسخ تنينًا، وعلى ما يبدو أنّ هذه المعلومات المضللة قد نشأت من بعض المنشورات التي تداولها بعض المستخدمين على منصة «تيك توك»، وما زاد الأمر سوءً الاستعانة بالصور التي صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي AI، ولا تقدم مقاطع الفيديو أو الصور المتداولة أي دليل يدعم الادعاء بأنّ الصين استنتخت أي تنانين.
هل التنين مخلوق حقيقي؟
التنين مخلوق أسطوري يظهر في العديد من الأساطير والفولكلور في الثقافات حول العالم، ويُصوَّر عادةً على أنه مخلوق زاحف كبير له أجنحة، وأحيانًا لديه القدرة على نفث النار، وفي الثقافات الشرقية مثل الصين واليابان، غالبًا ما يتم تبجيل التنانين وينظر إليها على أنها مخلوقات خيرية أو رمزية، كما أنّها مرتبطة بالحظ السعيد والحكمة والحماية، وعادةً ما يكون للتنين الشرقي أجسام طويلة متعرجة، وغالبًا تظهر بمخالب متعددة، أو يتم تصويرها أحيانًا على أنها آلهة مائية أو الطقس.
وفي الثقافة الصينية، يحمل التنين رمزية كبيرة ويعتبر مخلوقًا أسطوريًا وليس كائنًا ملموسًا، إذ يختلف التنين الصيني تمامًا عن التصوير الغربي للتنين كمخلوقات مخيفة، ففي الصين، يتم تبجيل التنانين كمخلوقات خيرة وقوية مرتبطة بالحظ السعيد والازدهار والسلطة الإمبراطورية.

حالات استنساخ قام بها العلماء
الاستنساخ هو إنتاج مجموعة من الكائنات الحية لها نسخة طبق الأصل من المادة الوراثية والتي تحدث في الطبيعة عندما تقوم كائنات حية كالبكتريا، الحشرات أو النباتات بالتكاثر بدون تزاوج.
مفهوم الاستنساخ هو عملية تطبيق تقنية نقل نووي للخلايا الجسدية، ويُمكن تعريفه على أنه القيام بعمل نسخة جينية من تسلسل الحمض النووي أو الجينوم الكامل للكائن الحي. ويتم تطبيق تقنية النقل النووي للخلايا عن طريق نقل نواة الخلية الجسدية المراد استنساخها إلى بويضة تمت إزالة النواة منها، مع الحفاظ على بقاء الحمض النووي للميتوكوندريا في السيتوبلازم دون تغيير عليه، ثم تتم عملية معالجة البويضة عن طريق توجيه تيار كهربائي إليها لتحفيز انقسام الخلايا فيها، وعندما يتكوّن الجنين فإنه يكون مطابق وراثياً للخلايا التي تمت زراعتها.

عودة «الماموث» للحياة
فيل الماموث
بعد نحو 10 آلاف عام من انقراض فيل الماموث من على وجه الأرض، يعمل علماء على إعادة "تخليق" للكائن العملاق الذي يشبه الفيل في خلال بضع سنوات، استنادا إلى الهندسة الوراثية.
ولأكثر من عقد، جرت مناقشات بشأن تخليق ماموث وإطلاقه في القطب الشمالي، حتى أعلن باحثون يوم الاثنين عن بدء ما يمكن تحويل حلمهم إلى حقيقة، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.
وجمعت المؤسسة المعنية بالخطوة الجريئة تمويلا يقدر ب15 مليون دولار، من أجل "استنساخ" حيوان يشبه الماموث إلى حد كبير.

استنساخ "النعجة دوللي" كأول حيوان ثديي
النعجة دوللي
هي أول حيوان ثديي يتم استنساخه بنجاح من خلية بالغة - فى معهد روزلين فى اسكتلندا، حيث كان الاسم الرمزى فى الأصل "6LL3"، وقد سمى "الحمل" المستنسخ على اسم المغنية والممثلة دوللى بارتون.
تم أخذ الخلايا من ضرع نعجة تبلغ من العمر ست سنوات وتم تربيتها فى المختبر باستخدام إبر مجهرية، بطريقة استخدمت لأول مرة فى علاجات الخصوبة البشرية فى السبعينيات، وبعد إنتاج عدد من البويضات الطبيعية، زرعها العلماء فى نعاج بديلة، وبعد 148 يومًا، أنجبت إحداهن دوللي.
وتم الإعلان عن ولادة دوللى علنًا فى فبراير 1997، وهو ما أثار عاصفة من الجدل، فمن ناحية، جادل المؤيدون بأن تقنية الاستنساخ يمكن أن تؤدى إلى تطورات حاسمة فى الطب، مستشهدين بإنتاج حيوانات معدلة وراثيًا لتكون متبرعًا بالأعضاء للإنسان بالإضافة إلى الاستنساخ "العلاجي"، أو عملية استنساخ الأجنة من أجل جمع الخلايا الجذعية لاستخدامها فى تطوير علاجات لأمراض الأعصاب التنكسية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض
كما نظر بعض العلماء أيضًا إلى استنساخ الحيوانات كطريقة ممكنة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، لكن من ناحية أخرى، رأى المنتقدون أن تقنية الاستنساخ الجديدة قد تكون غير آمنة وغير أخلاقية، خاصة عندما تم تطبيقها على ما اعتبره الكثيرون الخطوة المنطقية التالية: الاستنساخ البشري.
وعلى مدار حياتها القصيرة، تزاوجت دوللى مع خروف ذكر اسمه ديفيد وأنجبت فى النهاية أربعة حملان، وفى يناير 2002، تم اكتشاف أنها مصابة بالتهاب المفاصل فى رجليها الخلفيتين، وهو تشخيص أثار تساؤلات حول التشوهات الجينية التى قد تكون ناجمة عن عملية الاستنساخ.

وفاة النعجة دوللي
النعجة دوللي في متحف اسكتلندا الوطني
وبعد معاناتها من مرض رئوي تدريجي، تم الاستغناء عن دوللى فى 14 فبراير 2003، فى سن السادسة، وقد أثارت وفاتها المبكرة المزيد من الأسئلة حول سلامة الاستنساخ، سواء الحيوانية أو البشرية، أما بالنسبة لدوللي، فقد تم تحنيط الأغنام التاريخية وهي معروضة الآن فى متحف اسكتلندا الوطني فى إدنبرة.

استنساخ أول قردين في العالم
استنساخ أول قردين
أعلن علماء صينيون نجاح عملية استنساخ قردين تعد الأولى من نوعها في العالم.
وتمكن مختبر صيني، باستخدام التقنية التي أدت إلى استنساخ "النعجة دوللي"، من إنشاء زوج متطابق من قردة المكّاك (أحد أنواع قردة العالم القديم).
وقال العلماء إنهم أزالوا الحاجز الأخير أمام استنساخ البشر، وأعربوا عن أملهم في استخدام هذا الأمر لعلاج مرض ألزهايمر وباركنسون وغيرها من الأمراض.
وعند سؤال مو-مينغ بو، من فريق أبحاث شنغهاي، يوم أمس الأربعاء 24 يناير، عن إمكانية تطبيق الطريقة نفسها على الخلايا البشرية، أجاب: "نعم. قرد المكاك من الرئيسيات، والبشر من النوع نفسه، وقد تم كسر الحاجز التقني الآن".
وتجدر الإشارة إلى أن القردين، تشونغ تشونغ وهوا هوا، هما من أنواع الرئيسيات الأولى التي يتم استنساخها باستخدام تقنية الاستنساخ العلاجي (أي النقل النووي)، حيث تم أخذ الحمض النووي من خلية جنين القرد، ووُضع في بويضة مع تخصيب اصطناعي لتشكيل الجنين الآخر في أم بديلة.

استنساخ أنثى الذئب القطبي "مايا" في الصين
أنثى الذئب القطبي "مايا"
نجح باحثون في الصين باستنساخ ذئب القطب الشمالي البري، ويأملون بإمكانية استخدام التقنية الجينية المثيرة للجدل الآن للمساعدة في إنقاذ الأنواع الأخرى المعرضة للخطر.
وكشفت شركة التكنولوجيا الحيوية "Sinogene"، ومقرها بكين، الاثنين، النقاب عن أنثى الذئب المستنسخة، التي أطلق عليها العلماء اسم "مايا"، بمناسبة مرور 100 يوم على ولادتها، بتاريخ 10 يونيو/ حزيران الماضي.
وقالت الشركة إنّ "مايا"، عبارة عن جرو رمادي بني اللون بذيل كثيف، وحالة صحية جيدة.
وخلال مؤتمر صحفي، عُرضت مقاطع فيديو ل"مايا" تلعب وتستريح.
وبحسب وسائل الإعلام الحكومية الصينية، قال مي جيدونغ، المدير العام ل"Sinogene"، خلال مؤتمر صحفي: "بعد عامين من الجهود المضنية، قمنا باستنساخ ذئب القطب الشمالي بنجاح، ما يُعتبر أول حالة من نوعها في العالم".

استنساخ أبقار تنتج كميات كبيرة من الألبان
توصّل علماء صينيون لاستنساخ أبقار خارقة الإنتاج، قادرة علي إنتاج كميات كبيرة من الألبان، لتفادي أزمة نقص الحليب، حول العالم.
وبحسب ما أوضحت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، فإن علماء الأحياء أجروا لأول مرة عملية استنساخ ناجحة لأبقار خارقة.
بقرة واحدة قادرة علي إنتاج 18 طناً من الحليب سنوياً
ووفقاً لتقارير صحفية صادرة عن جامعة «نورث»، فإن الأبقار المستنسخة من سلالة «هولستين» عالية الإنتاجية، حيث أن البقرة الواحدة منها قادرة على التزويد ب 18 طنا من الحليب سنويا.
الاستنساخ البشري
الاستنساخ، في حقيقته، هو عملية تحدث على مختلف المستويات، وفي جميع الاحياء، وأول شكل للالاستنساخ، وعلى اصغر مستوى واكثر اهمية، وخطرا، هو ما يحدث على مستوى ادق واصغر من مستوى الخلية الانسانية، انّ المادة الوراثية D.N.A هي خيطان عظيما الطول يتلف احدهما على الاخر حلزونيا، وكل واحد منهما نسخة كاربونية طبق الاصل ولكن معاكسة أو صورة سلبية للاصل . لقد كان الإستنساخ النعجة دوللي هو الشرارة التي اطلعت الجدل المحتدم ولم يزل بعد حول الإستنساخ البشري، فالإستنساخ نعجة، وهي حيوان فقاري ثديي، جعل من موضوع الإستنساخ البشري امرا متوقعا ويتحدث البعض عن امكانية حصوله، حتى هذه اللحظة لم يولد اي من البشري عن طريق الإستنساخ على غرار ما حصل للنعجة دوللي.
الجدير بالذكر أن العلماء حتى الوقت الحالي استطاعوا استنساخ مجموعة كبيرة من المواد البيولوجية، بما في ذلك الجينات والخلايا والأنسجة وحتى الكائنات الحية بالكامل، مثل استنساخ الأغنام.

طرق إجراء الاستنساخ
يُمكن إجراء عملية الاستنساخ عن طريق عِدّة تقنيات، وبالتالي يُمكن تعداد طرق الاستنساخ كالتالي:
الاستنساخ عن طريق تقنية الحمض النووي المؤتلف أو الاستنساخ الجزيئي (بالإنجليزية:
تم البدء باستخدام تقنية الاستنساخ بواسطة الحمض النووي أو الاستنساخ الجزيئي في الستينات، وذلك من قبل علماء البيولوجيا الجزيئية، حيث قاموا بتكرار جين معين لإجراء دراسة عليه، وجعل الدراسة أكثر شمولية، ويُمكن القول أن هذا النوع من الاستنساخ يتم إجراءه بهدف التجارب العلمية لتوليد نسخ متعددة من حمض نووي معين لكائن حي بحيث يُنقل جزء منه إلى عنصر وراثي متماثل ذاتياً، مثل البلازميد البكتيري.
الاستنساخ العلاجي:
يتم من خلال هذا الاستنساخ معالجة الخلايا الجذعية الجنينية والتي يُمكن الحصول عليها من الأجنة البشرية بعد خمس أيام من عملية الإخصاب، حيث إنه يمكن معالجة الخلايا الجذعية لتصبح أي خلية من خلايا جسم الإنسان، مثل الخلايا العصبية أو خلايا الشبكية أو خلايا الكبد أو خلايا البنكرياس أو خلايا القلب، كما أنه يُمكن أن يتم استخدام هذه التقنية مع تقدم العلم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض مثل سُمية الأنسجة الناتجة عن علاج السرطان، ومرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض السكري وأمراض القلب، وشلل الأطراف.
الاستنساخ التناسلي:
يتم استخدام هذه التقنية لأغراض الإنجاب، حيث يتم نقل الجنين المستنسخ إلى رحم الأنثى، كما يُمكن القيام بعملية توأمة الجنين من خلال هذا النوع من الاستنساخ حيث يتم تحفيز الجنين لينقسم إلى نُسخ وراثية مشابهة لنفسه. سبب القيام بالاستنساخ فيما يلي بعض الأسباب التي يعتقد البعض أنها الهدف من الاستنساخ:
- الهدف من الاستنساخ
الاستنساخ لهدف طبي:
ويشمل ما يلي: استنساخ حيوانات كنماذج للمرض: حيث أن العلماء يقومون بدراسة الأمراض التي تصيب الإنسان دراسة مبدئية على الحيوانات كالفئران، إذ تم تصميم النماذج الحيوانية وراثياً لتحمل الطفرات المسببة للأمراض في جيناتها، فيكون إنشاء هذه الحيوانات المحورة جينياً عبارة عن عملية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب التجربة والخطأ وأجيال عِدّة من التربية، فيمكن للاستنساخ المساعدة في تقليل الوقت اللازم، كما أن النتيجة ستكون مفيدة أكثر للدراسة.
الاستنساخ لصنع الخلايا الجذعية:
حيث أنه يمكن معالجة الخلايا الجذعية لإصلاح الأعضاء والأنسجة التالفة أو المريضة في جسم الإنسان. الاستنساخ بهدف إحياء الأنواع المهددة بالانقراض أو المنقرضة: يكون هذا النوع من الاستنساخ على سبيل المثال كاستخدام العلماء للحمض النووي المحفوظ لعشرات الملايين من السنين لاستنساخ الديناصورات.
الاستنساخ بهدف إنتاج الأدوية:
حيث يتم القيام بعملية الهندسة الوراثية للحيوانات المزارع مثل الأبقار والأغنام والماعز لإنتاج أدوية أو بروتينات مفيدة في الطب.
الاستنساخ بهدف إنتاج ماشية:
وذلك عن طريق استنساخ الحيوانات الزراعية، مثل الأبقار والخنازير، والتي تتصف بانتاجها الفعال للحليب أو للحوم عالية الجودة.
الحكم الشرعي في الاستنساخ
تُعد عملية الاستنساخ مثيرة للجدل والنقاش حولها من قبل علماء الدين، والحكومات، والسياسيين وغيرهم، حيث ساعدت عملية الاستنساخ في إعطاء الأمل لعلاج أمراض خطيرة متعددة، لكن يوجد للأديان مواقف مختلفة بالنسبة لأخلاقيات الاستنساخ، أمّا في الدين الإسلامي فيوجد العديد من الآراء الفقهية حول الاستنساخ حسب نوعه إذا كان استنساخاً علاجياً أو استنساخاً إنجابياً. لكن اتفق الفقهاء على حُرمة الاستنساخ البشري وذلك لأنه يُفسح المجال لعواقب وخيمة مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الأسرة وتفكك العلاقات الأسرية لحدوث الأمراض الجسدية والعقلية للمستنسخين، أمّا عن استنساخ البشر لإجراء البحوث الطبية الحيوية واستغلال الخلايا الجذعية من الأجنة المستنسخة لأغراض علاجية فقد يكون أمراً مقبولاً من قبل الدين الإسلامي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.